أسدل مهرجان أيام قرطاج السينمائي ستار الختام على فعاليات دورته الـ31، هذا الأسبوع، بعرض الفيلم الروائي القصير “بلبل” للمخرجة خديجة المكشر.
وانطلقت الدورة التي اختتمت فعالياتها، في 18 دجنبر الجاري، حيث سجلت عرض حوالي 120 فيلما من تونس ومن عدد من الدول العربية والإفريقية، لأبرز الأفلام التي تمّ عرضها بين 1966 و2019.
دورة هذه السنة شهدت مشاركة 7 أفلام مغربية، حيث مثلث السينما المغربية في قسم “بيست أوف” المخصص للأشرطة القصيرة، بأشرطة “تيكيتا السوليما” لأيوب اليوسفي، و”خيط الشتا” لفوزي بنسعيدي، و”آية تذهب إلى الشاطئ” لمريم التوزاني، و”الكلاب الضالة” لياسمين قصاري.
كما مثل المغرب بالشريط الطويل “وشمة” لحميد بناني، وفي قسم “خفقة قلب” بـ”علي زاوا”، أمير الشارع” لنبيل عيوش، و”هم الكلاب” لهشام العسري.
واحتفلت دورة أيام قرطاج السينمائي لهذه السنة، بصناع أبرز الأفلام التي تركت أثرا عميقا في تاريخ المهرجان منذ تأسيسه، لكن هذه الدورة تخلّت عن المسابقة الرسمية وإسناد الجوائز لعدم وجود أفلام أجنبية جديدة تنافس على نيل جوائز التانيت.
دورة هذه السنة، عرفت أيضا تكريم روح الراحل الشاذلي القليبي مؤسس وزارة الثقافة والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية. كما قدم المهرجان تحية لأرواح مصطفى نقبو ومحمد علي الشريف وفوزي ثابت وحسين الصوفي والشريف بوسنينة الذين غادروا الحياة السينمائية والثقافية في 2020.