باشرت عدد من الدول في مقدمتها دول عربية، في إغلاق حدودها البرية والجوية والبحرية، بعد إعلان بريطانيا اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد.
وعلق المغرب الرحلات الجوية مع المملكة المتحدة، ابتداء من مساء أول أمس الأحد، بسبب المخاوف من انتشار السلالة الجديدة للفيروس وإعادة سيناريو ووهان، في حين سمح باستئناف بعض الرحلات بين لندن ومدينتي أكادير ومراكش السياحيتين، في محاولة لإنقاذ قطاع السياحة المتضرر بشدة.
من جانبها، أعلنت تونس أمس الاثنين، أنها علقت الطيران مع بريطانيا وأستراليا وجنوب أفريقيا، بسبب المخاوف من السلالة الفيروسية الجديدة، كما ذكرت وزارة الصحة التونسية، أنها عقدت اجتماعا طارئا لمتابعة تطورات الوضع الوبائي على مستوى العالم.
أما دولة الأردن فقد قررت أمس الاثنين، تعليق الرحلات الجوية من بريطانيا وإليها، ابتداء من اليوم الثلاثاء حتى الثالث من يناير المقبل.
من جهته، قال الناطق باسم الحكومة الكويتية طارق المزرم على “تويتر”، أن بلاده قررت تعليق رحلات الطيران التجاري من وإلى مطار الكويت الدولي وإغلاق المنافذ الحدودية البرية والبحرية، اعتبارا من الساعة الحادية عشرة من مساء أمس الإثنين حتى أول يناير المقبل.
وذكر التلفزيون الرسمي لسلطنة عمان، أمس الإثنين، أنها ستغلق حدودها البرية والجوية والبحرية، ابتداء من الساعة الواحدة من صباح يوم الثلاثاء لمدة أسبوع، كما أن هذا القرار يأتي عقب الإجراءات التي فرضتها عدة دول بعد انتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا.
بدورها نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن مصدر بوزارة الداخلية، أن المملكة علقت في وقت متأخر من يوم الأحد جميع الرحلات الجوية الدولية للمسافرين، لمدة أسبوع قابلة للتمديد أسبوعا آخر، مضيفا أنه سيتم أيضا “تعليق الدخول إلى المملكة عبر المنافذ البرية والبحرية مؤقتا لمدة أسبوع قابلة للتمديد أسبوعا آخر”.
وفي الدول الأوروبية، أعلنت وزارة الصحة الألمانية تمديد إغلاق حدودها مع بريطانيا وجنوب إفريقيا، بعدما رُصدت على أراضيهما سلالة جديدة من فيروس كورونا، إلى حدود السادس من شهر يناير المقبل، كما بدأت منذ أول أمس الأحد، بتعليق الرحلات عبر “القطارات والحافلات والسفن والطائرات” القادمة من الدولتين، ومنع بشكل عام كافة الوافدين من الدولتين من دخول الأراضي الألمانية.