نفت المديرية العامة للأمن الوطني حقيقة تقدم ضحية حادثة “الكريساج” الذي لقي مصرعه أول أمس في حي بئر الشيفا أمام المصالح الأمنية بأي شكاية، كما أنه لم يكن من بين ضحيتي جريمة السرقة بالعنف.
وأكدت المديرية في بلاغ لها أنها تعاملت بسرعة وجدية مع المعطيات التي توصلت بها، وباشرت بشأنها بحثا شمل مراجعة السجلات والإجراءات المسطرية التي تتوفر عليها مصالح ولاية أمن طنجة بخصوص هذه الواقعة.
وأضاف المصدر ذاته أن الأبحاث الأولية التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية تشير الى أن المشتبه فيهم الثلاثة، وهم من ذوي السوابق القضائية، كانوا قد ارتكبوا سرقة تحت التهديد في حق الضحيتين اللتين سبق وأن تقدما بشكاية مباشرة أمام مصالح الأمن الوطني بالقرب من مقبرة “سيدي بوحاجة” بطنجة، وذلك قبل أن يعمد أحدهم إلى الاعتداء لاحقا بواسطة السلاح الأبيض على الضحية الهالك.