“بأي ذنب قتلت” هاشتاغ يجتاح الفيسبوك تضامنا مع روح الطفلة إخلاص
خلفت واقعة العثور على الطفلة إخلاص البوجدايني، جثة هامدة بإحدى غابات منطقة الدريوش، صدمة كبيرة داخل أسرتها بشكل خاص، وداخل المجتمع المغربي بشكل عام.
وتفاعل الرواد المغاربة بشكل واسع، مع خبر العثور على جثة الهالكة الصغيرة، إذ عجت جل مواقع التواصل الإجتماعي خصوصا “فيسبوك”، بصورها مرفوقة بهاشتاغ #بأي_ذنب_قتلت.
وعبر النشطاء المغاربة عن تضامنهم مع أسرة الفقيدة، مطالبين في تدويناتهم بالكشف عن أسباب وفاتها، وتحديد هوية المتورطين في مقتلها ومحاسبتهم.
ويشار إلى أنه تم العثور على جثة إخلاص البوجدايني، التي تبلغ من العمر سنتين وبضعة أشهر، صبيحة الثلاثاء الماضي، مرمية بإحدى الغابات المجاورة لبيت والدبها، المتواجد بدوار “إيكردوحن” التابع لجماعة “أزلاف”، ضواحي ميضار بإقليم الدرويش، وذلك بعد اختفائها عن الأنظار لأسابيع في ظروف غامضة.