صحيفة بريطانية: جريمة شامهاروش تكشف انضمام مغاربة لتنظيم “داعش”
لا زالت جريمة “شامهاروش” التي وقعت الإثنين الماضي، بضواحي إقليم الحوز، والتي راح ضحيتها سائحتان أجنبيتان إحداهما دانمركية وأخرى نرويجية، تشغل الرأي العام وعددا من الصحف العربية والأجنبية.
وأشارت صحيفة “ذا الصان” البريطانية، أنه بعد مقتل السائحتين الأجنبيتين بمراكش، فإن هناك تخوفا بالمملكة من أن تكون الجريمة قد جرى التخطيط لها من طرف شبكة واسعة تابعة ل”داعش” تنشط بالمغرب، خصوصا بعد العثور على الأسلحة البيضاء والنارية والمتفجرات، بحوزة بعض المتشبه الذين تم اعتقالهم، بعدة مدن مغربية بعد أيام من جريمة “شامهاروش”، والذي يشتبه في صلتهم بهذا التنظيم الإرهابي.
وتابعت الصحيفة البريطانية موضحة أنه في الوقت الذي ينظر إلى المغرب كبلد آمن نسبيا مقارنة مع جيرانه بشمال افريقيا، فقد انضم مايقارب 1800 مغربيا خلال السنوات الأخيرة، إلى مقاتلي “داعش” في كل من ليبيا والعراق وسوريا.
وأعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الخميس الماضي، عن توقيف الأشخاص الثلاثة الذين يشتبه في مساهمتهم في تنفيذ هذا الفعل الإجرامي بمراكش، بتنسيق مع عناصر الشرطة بولاية الأمن للمدينة، موضحا أنه يجري حاليا إخضاعهم لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد ملابسات ارتكاب الجريمة والكشف عن الخلفيات والدوافع الحقيقية التي كانت وراء ارتكابها.