مكناس..اختفاء طفل في ظروف غامضة وشكوك حول محاولة “حريك”
تعيش أسرة الطفل محمد درويش القاطنة بمدينة مكناس، حالة من الخوف والحزن على ابنها الذي اختفى فجأة، دون أن يظهر له أي أثر منذ مغادرته البيت الجمعة الماضي.
وكشفت والدة المختفي في اتصال هاتفي مع موقع مجلة “سلطانة” الإلكترونية، أن طفلها الذي يبلغ من العمر 16
سنة، غادر البيت صباح الجمعة الماضي، متوجها للمؤسسة التعليمية “ابن حزام” بحي المنصور، مصطحبا شقيقته الصغيرة التي وضعها بإحدى مؤسسات الحضانة في طريقه.
وأوضحت الأم في تصريحها أن المؤسسة التعليمية نفت حضور الطفل المذكور يوم الجمعة، مشيرة إلى أنها سألت كل أصدقاء ابنها وأكدوا عدم رؤيته منذ يوم الأربعاء.
ولحظة اتصالنا بالأم، كشفت الأخيرة أنها متواجدة بمعبر سبتة، بعد تلقيها اتصالا من بعض الأشخاص الذين أخبروها أن ابنها متواجد هناك، بهدف المشاركة في محاولة “الحريك”.
وبدموع حارقة، أكدت أم المختفي أن ابنها لا يعاني من أي اضرابات نفسية أو عقلية، وليس لديه أي مشاكل عائلية، معبرة بصوت تتخله الحسرة: “غايحمقني هاد الولد”.