سلطانة

ندوة مغربية اسبانية تناقش القضايا الأمنية ومشاكل الهجرة في حوض البحر الأبيض المتوسط

انعقدت مساء يوم السبت 14 يوليوز الجاري، بمدينة ألميريا الاسبانية، ندوة حول التعاون المغربي الاسباني.
وأبرز الحسين بلعربي الأستاذ الجامعي بألميريا ورئيس جمعية “AME”، خلال مداخلته الدور الذي يقوم به المجتمع المدني المغربي باسبانيا في وضع الأسس، لتقارب مجتمعي بين الضفتين في إطار الدبلوماسية الموازية.
وأكد محمد الادريسي رئيس فدرالية جمعيات المغاربة باسبانيا، على ضرورة مضاعفة الجهود في مجال الهجرة والأمن والقضاء، والواقع المعاش للجالية المغربية المقيمة باسبانيا، والعمل على تقوية دور المجتمع المدني.
واعتبر القنصل العام لدى المملكة المغربية خالد بوزيان، أن التعاون المغربي الاسباني، في العديد من المجالات الاقتصادية، الأمنية، التعاون الثقافي، من التجارب الناجحة.
وأشار الأستاذ الجامعي والمندوب السابق للحكومة الاسبانية بألميريا “Andes Gacia lorca”، إلى عمق العلاقات المغربية الاسبانية، والتي أثمر عنها 150 اتفاقية ومعاهدة في عدة مجالات، أبرزها الأمن والقضاء والهجرة، وأضاف أن التعاون بين البلدين أدى إلى التصدي للعديد من العمليات الارهابية المستهدفة للبلدين.
من جانبه أوضح جمال مشبال مستشار الشغل بسفارة المملكة المغربية بمدريد، ومندوب سابق لوزارة الشغل في الحسيمة والناظور وتطوان، خلال فترة الهجرات الأولى للعمال المغاربة، الدور الطلائعي الذي قامت به الدبلوماسية المغربية باسبانيا، وتسوية الوضعية القانونية للمغاربة ووضع مححدات وضمانات لعملية العبور، وإبرام اتفاقيات في موضوع العمال الموسميين باسبانيا.
وتطرق محمد بلفقيه المحامي بهيئة تطوان، للتعاون القضائي والأمني بين المغرب واسبانيا، مبرزا في ذات السياق الموقع الجغرافي للمملكتين على ضفتي البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي.
وتحدث عن أهمية العلاقات التي تجمع بين البلدين وبين أجهزتهما القضائية والأمنية، والتي تعكس عمق الروابط التاريخية، وتنمية العمل المشترك وتبادل التجارب اسهاما في تحسين العدالة ، وجعلها أكثر استجابة لمتطلبات العصر.
وذكـَر أن المغرب تحول من بلد تصدير الهجرة إلى بلد استقبال لها، والتصدي المشترك للهجرة الغير الشرعية، والتكثيف من عمليات التحسيس حول الهجرة القانونية، وتحسين ظروف العيش للمهاجرين المغاربة والاسبان، في كلا البلدين.
يذكر أن الندوة نظمت من طرف جمعية البيئة والتربية “AME”، وفدرالية الجمعيات المغربية باسبانيا، ومؤسسة الثقافات الثلاث.
vous pourriez aussi aimer