هذا ما قامت به المحكمة لتعويض رجل سجن 31 عاما بسبب جريمة لم يرتكبها
في عام 1978، سجن “لورنس ماكيني” البالغ من العمر 61 عاماً، لاتهامه بالسطو والاغتصاب من الدرجة الأولى و هو في سن 22 سنة.
وبعد تعرف امرأة على هويته مع رجل آخر هاجماها في شقتها، حكم على “ماكيني” بالسجن لمدة 115 سنة غير أن تحليل الحمض النووي لفراش الضحية الذي أُجري في 2008، كشف عن ثلاث صفات وراثية لم يكن أي منها ينتمي إلى ماكيني”، لتسقط عنه التهم الموجهة إليه بعد ذلك.
بعد أن قضى 31 عاماً وتسعة أشهر وثمانية عشر يوماً خلف القضبان، تم إطلاق سراح “ماكيني” الذي عبر حسب ما كشفه موقع “tennessen” قائلا: “”لم أحظ بفرصة لبناء مسار مهني أو ابتياع منزل. فقدت فترة العشرينات، والثلاثينات، والأربعينات من عمري”.
وصوت مجلس دعاوى ولاية “تينيسي” الأميركية لتعويض الرجل على ضياع عمره في السجن، حيث طالب بمنح “ماكيني” أقصى تعويض، بعد أن كانوا قد أعطوه 75 دولاراً فقط مع إطلاق سراحه، بيد أن أكبر قيمة تعويضية تمنحها الولاية هي مليون دولار حسب ما كشفته “ذو آنديباندانت” البريطانية.