حقيقة تأخير توقيت الدخول المدرسي بسبب الساعة الإضافية
وجهت فعاليات مدنية ونقابية مذكرة إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، تطالبه فيها برفع معاناة المواطنين من الساعة الإضافية في الجهة الشرقية، سيما أنها تشهد ارتفاع موجات البرد في شهر مارس الذي تتم فيه زيادة الساعة الإضافية.
وطالب عمر أحمين، نائب برلماني عن حزب العدالة والتنمية، الذي نقل أصوات الفعاليات المدنية بالمنطقة إلى رئيس الحكومة، في سؤال كتابي، بتأخير التوقيت المدرسي في الفترة الصباحية بساعة “حتى يتمكن الأطفال من أخذ قسطهم من الراحة والخروج إلى المدرسة التي قد تكون بعيدة عن السكن بكيلومترات”.
وأضاف النائب البرلماني أن استثناء قطاع التعليم من هذه الزيادة المرتقبة في التوقيت سيساهم في “رفع المعاناة عن أسرة التعليم والموظفين والساكنة”، ودعا العثماني إلى “التجاوب مع هذا الطلب بإلغاء الساعة، أو اتخاذ تدابير وإجراءات من خلال وزارتي الوظيفة العمومية والتربية الوطنية، لرفع المعاناة عن سكان إقليم ميدلت والأقاليم المشابهة”.
يشار إلى أن المملكة المغربية تعلن في شهر مارس، عن زيادة ستين دقيقة إلى التوقيت القانوني عبر مرسوم يصدر عن الوزارة المكلفة بالوظيفة العمومية، وتوقفها مؤقتاً خلال شهر رمضان.