قصة ملهمة لأم عازبة سرق السرطان الشخص الوحيد الذي جعل قلبها ينبض
ليندزاي” أم عازبة من لاس فيجاس انقلبت حياتها رأسا على عقب حين عرفت بالصدفة إصابة ابنها بتضخم السوائل في رئته اليسرى لتكتشف لاحقا أن هذه السوائل تسببت في إزاحة قلب ابنها من مكانه.
خضع بعد ذلك آيدن لعلاجات كميائية تحملت بعدها ليندزاي أشكال العذاب و القهر النفسي حيث لخصت ألمها في قولها ” السرطان يسرق مني ابني”. وعبرت ليندزاي في تدوينة لها على حسابها الخاص “انتسغرام” عن إيمانها بأن ابنها سيعيش رغم استقامة الخط على جهاز تتبع مراقبة قلبه. وأضافت قائلة ” ألمي سيكون دائما قتالي” .
أحبت ليندزاي طفلها و آمنت بنجاته لدرجة أنها يوم 27 من شهر أكتوبر قررت أن توشم على كتفها الأيمن صورة له لتوثق به ذكرياتها معه.
لم تقتصر مهمة ليندزاي على محاربة السرطان مع ابنها، بل شاركت الأمهات العازبات قصتها و ألهمتهن، فأسست جمعية على شرف ابنها أسمتها ” جيش آيدن للملائكة” تؤكد من خلالها أنها لن تستسلم عن القتال من أجل ابنها وحسب تعبيرها “سيجدني السرطان دائما في مواجهته” .
بعد صراع أليم مع المرض سلم آيدن روحه الطاهرة قبل أربعة أيام نشرت لحظتها والدته صورة لها معه يرافقهما والده على “انستغرام” معلقة ” هذه آخر صورة لنا معا اشتقت إليه لا أستطيع التنفس”.