بعد توالي الاتهامات بالتحرش… طارق رمضان يخرج عن صمته ويوجه رسالة لأسرته
خرج المفكر الإسلامي طارق رمضان عن صمته، بعد توالي إتهامه بالتحرش والإغتصاب، إذ وجه رسالة خاصة لعائلته عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”.
وقال “طارق” في تدوينة نشرها على نفس الموقع المذكور سابقا مايلي:” أتعرض منذ أيام لحملة تشويه منظمة، والتي وحدت بكل جلاء أعدائي، الذين يكنون لي العداء منذ القدم، كما سبق الإعلان عن ذلك، فقد قام المحامي المكلف بهذه القضية بتقديم شكاية لدى النيابة العامة بباريس تتعلق بنشر وشاية كاذبة، وسيقوم بتقديم شكاية أخرى في الأيام المقبلة، لأن الخصوم أطلقوا آلة الكذب والخداع.
وأضاف المتحدث ذاته:” أريد أن أتوجه بالشكر، بهذه المناسبة، إلى كل من ساندني، وتعاطف معي علنا، أو على الخاص، كما أريد أن أتوجه كذلك بالشكر إلى أسرتي، وأقاربي، لمحبتهم وصلابتهم إزاء هذه القصص المزيفة، للأسف، قد لا يكون عامل الزمن الذي يستغرقه القضاء في صالح هؤلاء الذين نحبهم، إن الافتراء أسلوب لا يمكن تحمله، كما أن المؤامرات لا تبني الحقائق، فلدي فكرة أخرى فيما يتعلق بالنضال من أجل أفكارنا، ومن المحزن أن ترى الخصوم يختزلون أفكارهم في الدفاع عن الدجل والتضليل، زاعمين الدفاع عن القيم، إن بلوغ هذا المستوى من التطرف القائم على الزيف أمر هزيل”.
وختم “رمضان” حديثه بالقول:” الآن، يجب أن نسمع صوت الحق، والمحامي سيتكلف بهذه القضية، ومن المنتظر أن تكون المعركة طويلة ومريرة، أنا هادئ وعازم في الآن ذاته، و الحمد لله”.
واستنكر رواد مواقع التواصل الإجتماعي ما حصل للمفكر الإسلامي، مشيرين أنهم يثقون به وبأخلاقه النبيلة، ومؤكدين أنه سيخرج من هذه الحرب منتصرا.