سلطانة

أسباب تجعل طفلك الرضيع يكره سريره

تعاني الأمهات من كراهية أطفالهن لأسرّتهم والبكاء كلما وضعنهم داخلها، وستجدين العديد من الاقتراحات مثل تغيير المرتبة أو الوسادة أو حتى مكان السرير.

غير معتاد على السرير:

أغلب الأطفال ينامون في غرفة نوم الأم والأب لشهور في بداية حياتهم، وبالتالي عند نقلهم لغرفة منفصلة غير معتادين عليها يكرهون المكان الجديد والسرير، الذي قد لا يكون جديدًا، لكن تقع عليه مشاعر الكراهية بالتبعية.

لا يعرف كيف ينام في السرير:

يحتاج طفلكِ تعلم كيف ينام، لأنها ليست عملية أتوماتيكية كما تظنين، فالطفل كما تعلميه التخلي عن الحفاض في مرحلة لاحقة يجب أن تعليمه كيفية النوم، وذلك عبر تعويده على السرير خطوة بخطوة وخلق روتين للنوم اليومي، وبالطبع الاحتفاظ بهدوئك خلال كل هذه المراحل.

السرير يزيد من ألم معدته:

يعاني الكثير من الأطفال من آلام الغازات خلال مراحل نموهم، وظيفتكِ هنا هي معرفة الوضع الأمثل للصغير للنوم الذي لا يدفعه للتألم، والأفضل هو وضعه على جانبه الأيمن مع تأمين جانبيه خاصة في مراحل العمر الصغيرة، وبالطبع ابتعدي تمامًا عن فكرة النوم على البطن لأخطارها العديدة.

السرير يجعلكِ متوترة:

حاولي دومًا التحكم بمشاعركِ وهدوئكِ أمام طفلكِ فيما يتعلق بسريره أو بنومه، على الرغم من كون هذه نصيحة صعبة للغاية خاصة لأمهات الرضع الصغار الذين يعانون من نقص نوم أطفالهن.

أنت من علمته كراهية السرير:

إذا أصبح السرير مكانًا للعقاب بدلًا من الراحة بالنسبة للصغير، فسيكون وضعه فيه للنوم مصاحبًا بصراخ الاحتجاج على الدوام، ومن ثم فإن وظيفتكِ هنا هي إيجاد مكان آخر سواء لعقاب صغيركِ أو لوضعه بأمان بعض الوقت بعيدًا عنكِ.

vous pourriez aussi aimer