لماذا نستيقظ قبل المشهد الأخير من الحلم؟
يشتكي الكثير من الأشخاص من مشكلة الاستيقاظ مباشرة قبل بلوغ المشهد الأخير من الحلم والذي يعتبر اللحظة الأجمل منه، مما يجعلهم يصابون بالإحباط نتيجة رغبتهم في معرفة نهاية القصة التي يحلمونها.
وأكدت الأبحاث العلمية أن الإنسان يحلم بشكل متواصل أثناء النوم والتي غالبا ما تكون عبارة عن أحلام تسمى “الأحلام الواضحة”، حيث يمتلك الشخص فيها قدرة السيطرة على الوقائع والشخصيات والجو العام للحلم.
ومن المعروف أن الإنسان يستيقظ دائما قبل الوصول إلى “النهاية السعيدة” للحلم وذلك نتيجة دورة النوم الخاصة بنا والتي تتكون من مرحلتين، فالأولى تسمى “حركة العين السريعة”، أما الثانية فهي “حركة العين غير السريعة” والتي نستيقظ خلالها قبل انتهاء الحلم.
وتسبق مرحلة العين السريعة مرحلة الاستيقاظ بفترة وجيزة والتي تعتبر أطول مرحلة خلال النوم وتمنحنا راحة أكبر من غيرها، لذلك تكون عقولنا وأجسادنا أكثر استرخاء ونجد صعوبة عادة في تذكر هذه المرحلة.
وبحسب موقع “Quora” فإننا نستيقظ أثناء الحلم ونتذكر فقط الأحلام من مرحلة “حركة العين السريعة” سواء كانت جيدة أو سيئة، وننسى الأحلام التي نحلمها في المرحلة الأخيرة من النوم.