مظهر جسمك يقلقك بعد الولادة.. إليك الحل!
تواجه المرأة العديد من التحديات خلال فترة الحمل، سواءً كانت تغيرات جسدية أو تحديات عاطفية، وفي مقدمتها تغير شكل جسمها، إذ ترى استحالة استرجاع شكلها الطبيعي مرةً أخرى.
لكن في الحقيقة، الأمر ليس مستحيلا فاسترجاع المرأة لقوامها الممشوق وإنقاص وزنها الذي زاد نتيجة الحمل ممكن باتباع بعض الخطوات.
“سلطانة” تقدم لك أبرز الأمور التي ستساعدك على التخلص من الوزن الزائد نتيجة الحمل:
لا تأكلي من أجل شخصين
هناك اعتقاد خاطئ أن كون المرأة حاملاً يعني أنه مسموح لها بتناول كل الأطعمة بالقدر الذي تشاء، والأخذ بعبارة شائعة خاطئة بالمرة وهي “أنت لا تأكلين وحدك، أنتما اثنان الآن”، وعلى عكس الجملة الشهيرة، فقد أثبتت دراسات أن الأمهات اللاتي تأكلن بكميات كبيرة أثناء فترة الحمل، يزيد هذا من خطر انخفاض معدل الذكاء واضطرابات الطعام والذهان لدى أطفالهن.
ولذلك فمن الهام توخي الحذر في تناول الطعام خلال فترة الحمل، وعدم الاستسلام لرغباتك، والابتعاد عن تناول الأطعمة الدهنية والحلويات، واستبدالها ببدائل صحية مثل الفواكه والخضروات.
الريجيم القاسي لن يفقدك وزنك
لا تظني أن فقدان وزنك الزائد سيتم عن طريق ريجيم قاسٍ، فالأفضل أن تتبعي نظاماً غذائياً متوازناً يحتوي على كافة المواد الغذائية والبروتينات والألياف والفيتامينات، وأن تتناوليها في أوقات مناسبة.
وبجانب ذلك، حاولي التخلي عن الوجبات السريعة والمشروبات الغازية ورقائق البطاطس، وعليكِ إدراك أنك في فترة حرجة، تحتاجين للطاقة كما يحتاج رضيعك إليها، لذا فالتوازن هو الحل الأمثل.
لجسمك الحق في فترة نقاهة
مرت فترة الحمل بسلام، ووجدتِ أنكِ كسبت وزناً زائداً بسبب ترك نفسك ضحية لشهيتك المفتوحة، ما الحل حينها؟ هل تبدأين حمية غذائية صارمة للتخلص من تلك الدهون الزائدة؟ أو تمارسين التدريبات الرياضية الشاقة؟
الجواب هو لا، فهذه الخطوة قد تكون خطيرة، فمازال جسمك يمثل للشفاء ويحتاج المزيد من الوقت للتعافي واستعادة نشاطه الطبيعي، وقد تصل تلك الفترة إلى نحو 12 أسبوعاً أو أكثر، ومن الهام جداً تجنب خفض السعرات الحرارية الطبيعية أو ممارسة تمارين شاقة حتى تمام التعافي من عملية الولادة.
ماذا عن التمارين الرياضية؟
ممارسة الرياضة بشكل منتظم بعد الولادة يساعدكِ على العودة إلى وزنك قبل الحمل بسرعة أكبر، وفي العادة، تكون تمارين بعد الولادة بسيطة مثل المشي، والتمارين الرياضية المائية، واليوغا، والركض، وركوب الدرجات.
وسيساعد ذلك أيضاً على التخلص من بعض تبعات الولادة الأخرى، مثل المساهمة في تخفيف آلام الظهر، وتشنجات الساق، والإمساك، كما ستساهم في تحسين النوم، وتحسين الحالة المزاجية السيئة، وما ينتج عنها من تبعات سلبية مثل اكتئاب ما بعد الولادة، كما ستساعدكِ على مواجهة تحديات المرحلة الجديدة.