تعاملي بجدية مع تهديدات المراهق بالانتحار !
المراهقون والمراهقات المصابون بالاكتئاب غالبا ما يفكرون، يتكلمون، أو يحاولون جذب الانتباه عن محاولات للانتحار. وهي إشارات يجب أن تأخذها أسرة المراهق أو المراهقة على محمل الجد.
معلومات خاطئة عن الانتحار
– من يتحدث عن الانتحار من الصعب أن يقدم على إيذاء نفسه: والحقيقة أن أغلب المنتحرين سبق لهم أن عبروا عن مشاعرهم أو أفكارهم الانتحارية أو خططهم لذلك قبل إقدامهم على هذا الأمر.
– الانتحار قد يحدث بسبب الضغط النفسي: وهذا خطأ، فقد يسبق الضغط النفسي الحاد بعض المحاولات الانتحارية أو إيذاء النفس.
– الشخص الذكي الناجح لا يمكن أن ينتحر: وهي فكرة خاطئة، فالانتحار يبقى التفكير فيه سر، يجب ألا تنسوا ذلك، ولا يوجد حدود ثقافية أو عرقية أو اقتصادية أو اجتماعية للانتحار.
– الشخص المنتحر هو شخص ضعيف وأناني: والعكس أن كثيرا من المنتحرين لديهم اعتلال صحتهم النفسية سواء اكتشف ذلك أو لا.
– الحديث مع المراهق عن الانتحار قد يشجعه على الانتحار: الحقيقة أن أغلب من يعانون من الاكتئاب ولديهم أفكار أو خطط انتحارية يشعرون بتحسن فور تحدثهم مع شخص آخر ليقدم لهم المساعدة لذلك لا يسبب الحديث دفعهم للانتحار.
علامات التحذير من محاولة انتحار المراهق
– التكلم أو المزاح عن القيام بالانتحار: التفوه بأشياء من قبيل “سأكون أفضل حالا إذا كنت ميتا”، ” أتمنى لو أنني أختفي للأبد”، “لا يوجد مخرج من الحالة التي أعاني منها”.
– التكلم بإيجابية عن الموت أو جعل الموت يبدو وكأنه شيء رومنسي مثل أن يقول: “لو كنت ميتا، يمكن للناس أن يحبونني أكثر”.
– كتابة القصص أو القصائد عن الموت، أو الانتحار.
– الانخراط في سلوك متهور أو التعرض لحوادث كثيرة والتي تؤدي إلى عدة إصابات.
– التخلي عن الممتلكات الثمينة.
– قول وداعا للأصدقاء أو العائلة وكأنها المرة الأخيرة التي سوف يراهم فيها.