نذهب إلى نوادي اللياقة البدنية لتحقيق غايات معينة، مثل المحافظة على الوزن المناسب الشكل المناسب، و كذلك من أجل جني الفوائد الصحية لممارسة الرياضة و التي نحتاج إليها سواء على المستوى الجسدي أو النفسي.
و لكننا للأسف قد نقوم ببعض الممارسات الخاطئة التي تشتتنا عن الوصول إلى غايتنا من الذهاب إليه و تقف عائقا في طريق تحقيق أهدافنا من ذلك، و من أشهر هذه الأخطاء ما يلي:
1-الانشغال بالعلاقات الاجتماعية:
أننا حين نذهب لنوادي اللياقة البدنية نضيع جزءا كبيرا منه في محادثات و تجمعات مع أشخاص هناك، و الاستماع إلى أخبارهم و ما إلى ذلك، لنجد أننا لم نقضي إلا جزء قليل من الوقت في التمرين، وهذا أمر غير مقبول، لذلك يجب أن نحاول التركيز على الوقت المخصص لتمارين لكي لا يكون هناك تشويش و يكون وقت تمرين فعلي.
2-إتباع نفس النمط في عملية التدريب:
حيث نقوم كل يوم بإستخدام نفس الألات و بنفس الطريقة، و حتى أحيانا بنفس الترتيب و تقسيم الوقت، سيعتاد الجسم عليها بصورة تجعله يتكيف معها لينجزها بأقل قدر ممكن من التعب و الطاقة، مما يقلل من شأنها في تحقيق الفائدة، لذلك علينا أن نغير بشكل مستمر نمط عملية التدريب.
3-الذهاب إلى النادي دون تناول الإفطار:
إن ممارسة التمارين الرياضية دون تناول وجبة الإفطار قد يوقعنا في مشاكل مختلفة، مثل نقص الطاقة والإعياء مما يؤدي إلى عدم القدرة على الاستمرار في التمرين، و كذلك فإن أجسامنا لن تكون مهيئة لحرق السعرات الحرارية أو تفعيل عملية الأيض، لذلك علينا تناول وجبة الإفطار قبل مدة كافية من ممارسة الرياضة.
4-المبالغة في تأدية التمارين:
لا يعد القيام بمجهودات عضلية كبيرة و قاسية هو أساس الرياضة السليمة، كما لا يمكن أن تكون التمارين البسيطة التي لا تحتاج إلى مجهود هي الأفضل، لذلك علينا أن نجد شخص مختص داخل النادي لتقديم الإستشارة التي تساعدنا في تحديد مدة و طبيعة الرياضة أو التمارين التي سنقوم بها.