خبراء: رائحة النفس الكريهة تدل على هذا المرض الخطير
أشار الطبيب والعالم في مركز الأورام بلندن، كريس ستيل، إلى أن رائحة النفَس الكريهة قد تدل على الإصابة بمرض خطير، وهو النوع الثاني من السكري.
وقال الطبيب ستيل، في مقابلة أُُجريت معه ضمن برنامج “This Morning” البريطاني، أن جسم الأشخاص الذين يعانون من السكري، يفرز كيتونات يؤدي تراكمها مع مرور الوقت، إلى حدوث عملية تسبب رائحة النفَس المزعجة، وغالباً ما تشبه هذه الرائحة تلك التي تصدر عن التفاح المتعفّن أو عن مزيل رائحة طلاء الأظافر، وهو ما يلاحظه الاشخاص المقربون من الشخص المصاب
وأكد الطبيب أن أجسام من يعانون النوع الثاني من السكري، لا يمكنها استخدام السكر من أجل توليد الطاقة، ولهذا فإنها تبدأ باستهلاك الدهون لتأمين حُسن سير وظائفها، الأمر الذي يسبّب أيضاً توليد الكيتونات المسؤولة عن رائحة النفَس الكريهة.
كما أشار الخبير ذاته إلى أن هذه الرائحة لا تدل فقط على الإصابة بالسكري، بل يمكن أن تكشف أسراراً عن صحة الكبد، والمعدة أو الكلى، ولهذا ينصح بضرورة استشارة الطبيب الاختصاصي، في حال تكرر حدوث تغير على مستوى رائحة الفم.