على كل أم مراقبة الدورة الشهرية لابنتها بدءا من مرحلة المراهقة، وذلك لأهمية الأمر للحفاظ على صحة الجهاز التناسلي لها بوجه خاص، ولصحتها ككل بوجه عام.
تعرفي على دلائل هامة عن الدورة الشهرية الطبيعية وغير الطبيعية :
هناك مجموعة من الدلائل تكون مؤشر قوي على علة ما تصيبها ومنها ما يلي:
1. مراقبة غزارة الحيض :
على الأم في بادئ الأمر ملاحظة غزارة الحيض لأنّ ذلك يساعدها على معرفة الكثير عن صحة ابنتها، و تجدر الإشارة إلى أنّ الفتاة تخسر أثناء دورتها الشهرية بما يوازي الكوب من الدم تقريبًا كما أنّ غزارة الحيض غير الاعتيادية ليست بالأمر المقلق لدى حصولها لبضعة أيام أمّا في حال تخطّت الخمسة أيام فقد تسبّب فقر الدم بالإضافة إلى بعض الأورام الحميدة وداء بطانة الرحم وأمراض أخرى، أما إذا كان الحيض لديك خفيفًا جدًّا فقد يكون ناجمًا عن التوتر الحاد أو مؤشّرًا لسوء التغذية أو لاختلال ما في جهاز المناعة ولأسباب صحية أخرى لذا لا تتردّدي لأخذ ابنتك لزيارة الطبيب في كلتا الحالتين.
2. أعراض ما بعض الدورة الشهرية:
إذا اشتكت ابنتك من آلام وأعراض تسبق الدورة الشهرية كآلام قوية في البطن والظهر، فعليك استشارة الطبيب .
3. لون الحيض :
يكون دم الحيض غالبًا في بداية الطمث ذات لون أحمر فاتح غير أنّه إذا كان بنيًّا داكنًا في بدايته فهو الدم المترسّب والمتبقّي من الدورة السابقة ، ويدلّ ذلك إلى انخفاض معدلات البروجسترون في جسم الفتاة، أما إذا كان الحيض غزيرًا جدًّا وذات اللون الأرجواني الفاتح فيدلّ ذلك إلى زيادة معدلات الأستروجين في الجسم أما إذا كان الحيض أحمر بلون التوت فالجسم صحيّ والدورة الشهرية طبيعية.
4. قوام الحيض :
يجب على الأم مراقبة قوام الحيض فإذا كان الدم ثقيل وقاتم غير الاعتيادي فهو يدلّ إلى نقص المعادن والفيتامينات من جسمك وفيتامين C او K بشكل خاصّ أما الطمث السميك والذي يترافق مع ألم كبير فقد يكون مؤشّرًا لداء بطانة الرحم أو تكيّس المبايض لذا استشيري الطبيب فورًا من أجل تلافي تفاقم هذه المشكلات.