تتخوفين من الولادة الطبيعية.. تعرفي على فوائدها قد تغيري رأيك؟
يبدأ حلم كل امرأة بالأمومة بأول لحظة تكتشف فيها حملها ومعه تبدأ المخاوف والقلق حول الولادة وألمها وما سيحدث يوم الوضع.
وغالبا ما يفضل النساء الحوامل الخضوع إلى العملية القيصرية لأنها أسهل من العملية الطبيعية واخف ألما، لكن هذه النظرة قد تتغير عندما تكتشفين فوائد الولادة الطبيعية.
لماذا الولادة الطبيعية أفضل؟
على الرغم مما تشعر به الأم من آلام قبل الولادة وأثناءها، لأن الولادة الطبيعية تعد أكثر أمانا لأنها تحصل من دون تدخل جراحي، وتعتبر فترة تعافي المرأة بعد الإنجاب اقلّ بكثير من الولادة القيصرية، وتستطيع مغادرة المستشفى بعد الولادة مباشرة او بعد 24 ساعة.
لكن في حالة الولادة القيصرية فان الأم تحتاج للبقاء في المستشفى من 3 الى 5 أيام، ونحو ثلاثة أسابيع لتصبح قادرة على ممارسة حياتها بشكل طبيعي بعد التئام جرحها.
ومن مميزات الولادة الطبيعية
– تقلل احتمال التعرّض للعدوى، لأنه لم يحصل تدخل استخدمت فيه أدوات جراحية، ولان أنسجة الجسم لم تتعرّض للهواء على عكس الولادة القيصرية.
– الأطفال الذين يولدون طبيعيا معرّضون بنسبة أقل لعدوى الجهاز التنفسي لان التقلّصات الرحمية التي تحدث في خلال المخاض تساعد على تهيئة رئتي المولود ليتنفس الهواء، على عكس مواليد العملية القيصرية فهم معرّضون بشكل أكبر لحدوث مشكلات في التنفس.
– الولادة الطبيعية تساعد على تكوين رأس الجنين وتساعد عظام الجمجمة على أخذ الشكل المناسب.
– تزيد الولادة الطبيعية من الارتباط ما بين الأم وطفلها كما يحدث في حالة الرضاعة.
– تعزز الولادة الطبيعية الجهاز المناعي للطفل الذي يلتقط بعض أنواع البكتيريا المهبلية الجيّدة من الأم، والتي تكون سببا في رفع مناعته ووقايته من الأمراض.
– يمكن للولادة الطبيعية ان تعزز نموّ الدماغ ووظائفه وتؤثر على السلوك الفكري للأطفال.
– الولادة الطبيعية تقيك من احتمال الجلطات التي قد تحدث أحيانا بعد الولادة القيصرية نتيجة المكوث فترات طويلة في الفراش، ما يؤدي إلى ركود الدم في أوردة الساق.
– تحافظ الولادة الطبيعية على شكل البطن حيث لا توجد آثار الجراحة القيصرية من خطوط أو ما شابه.
– تقلّل الولادة الطبيعية من التعرّض لاكتئاب ما بعد الولادة.