دراسة: ألعاب الفيديو تهدئ روع الأطفال قبل العمليات الجراحية
كشفت دراسة فرنسية حديثة أن الأطفال الذين يمارسون ألعاب الفيديو عبر الأجهزة اللوحية قبل دخولهم إلى غرف العمليات يكونون أكثر هدوءاً وأقل توتراً من غيرهم.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها “Hospices Civils de Lyon” أن ألعاب الكمبيوتر في الأجهزة اللوحية مثل “الآي باد” لها مفعول مؤثر على الأطفال، وبالتالي فهي تعمل بمثابة عقاقير وأدوية مهدئة لأعصابهم قبل خضوعهم لعمليات الجراحية.
وقام الخبراء بدراسة تأثير ألعاب الكمبيوتر على حوالي 112 طفل تراوحت أعمارهم بين 4 إلى 10 سنوات، وأعطوا لنصف هؤلاء الأطفال مسكنات قبل مرحلة التخدير لتهدئة أعصابهم، بينما أعطيّ للنصف الآخر جهاز آي باد محملاً بـ 20 لعبة قبل دخولهم غرف العمليات.
وأظهرت النتائج أن الآي باد لعب دوراً في تهدئة أعصاب المجموعة الثانية قبل دخولهم غرفة العمليات، كما أنه كان بمثابة عقار طبي مهدئ يتحكم في توتر وقلق هؤلاء الأطفال.
وأكدت الدراسة أن جهاز الآي باد أو غيره من الأجهزة اللوحية قادر على أن تهدئة نفسية الأطفال وتقليل التوتر والقلق لديهم قبل العمليات الجراحية، لأنه يلهي الطفل باللعب ويجعله أقل شعوراً بصعوبة الموقف وهيبة غرفة العمليات رغم أن هذا الحل لا يعتبر من الوسائل الطبية.