تقنية جديدة ستعيد الحركة إلى الأطراف المشلولة
استطاع خبراء روس تطوير هيكل خارجي سيساعد كثيرا الأشخاص الناجين من السكتة الدماغية، حيث سيمكنهم من السيطرة على جسمهم من جديد ويعيد لهم الحركة إلى الأطراف المشلولة.
وتهدف هذه التقنية الحديثة التي أجراها باحثون من جامعة موسكو الحكومية والمركز العلمي لعلم الأعصاب إلى إعادة الحركة للمرضى الذين يعانون من شلل الأطراف نتيجة النزيف الدماغي، وذلك عبر دمج الهياكل الخارجية بأدمغتهم إلى أقصى درجة ممكنة.
ويقوم الخبراء في الأول بعلاج اليدين والساقين وتحسين القدرة الخطابية الحركية للجسم، ومن ثم تحفيز الدماغ للتكيف مع هذه التقنية التي تم تطويرها حديثا، وذلك من خلال وصله بالأطراف المشلولة أو شبه المشلولة عن طريق تسريع عملية إعادة تأهيل الجهاز العصبي.
وتعتمد هذه التقنية الجديدة على ربط المخ البشري والنهايات العصبية لليدين والساقين بالحاسوب من دون الحاجة إلى إدخال أقطاب كهربائية في أدمغة المرضى.
وحسب العلماء القائمون على هذه الدراسة فإن هذا الاختراع سيساعد على إعادة بناء الدماغ وسلسلة الخلايا العصبية التي تتحكم في الأطراف وفي الأربطة الصوتية في الحلق، وهو الأمر الذي سيسمح بالاستغناء عن الأطراف الاصطناعية في المستقبل.