يفرط الكثيرون في تناول الطعام خلال الأيام الأولى بعد العيد نتيجة الشهية المفتوحة وعدم التخوف من زيادة الوزن بالإضافة إلى عوامل نفسية تساهم في الرغبة بتناول الطعام رغم شعورهم بالشبع.
إن الإفراط بالأكل له عدة عوامل هرمونية أيضا تختلف طبيعتها وشدتها من شخص لأخر، إذ أن له نتائج سيئة على صحة الفرد وخاصة إذا تم ذلك بعد انقضاء شهر من الصيام حين يكون الجهاز الهضمي غير نشيط وغير مهيئ لتلقي كميات كبيرة من الطعام.
وقد حذر خبراء التغذية من أضرار الإكثار من تناول الأطعمة الدسمة والحلويات والمقليات لأنها عالية السعرات الحرارية، مشيرين إلى أن احتفالات العيد والعزومات في هذه الفترة تتميز بمختلف المأكولات الغير صحية وبالتالي تسبب عبئاً وخطرا على الجسم بعد شهرٍ من الصيام.
ويوصي الخبراء بتجنب الإفراط في تناول الطعام في وجبتي الإفطار والغداء بالخصوص، لأن الجهاز الهضمي تعود على الراحة في هذه الفترة، لهذا يتوجب الانتباه والتدرج في كميات الطعام التي نتناولها خاصة في الأيام الأولى، بهدف إعطاء المعدة والجهاز الهضمي فرصة للتأقلم مع الوضع الجديد ومواعيد الطعام المتغيرة.