5 عادات سيئة ولكنها مفيدة لصحتك
إن الحياة الصحية لا تعتمد فقط على نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بل هناك عدة أمور نفعلها في حياتنا اليومية يمكن أن تؤثر ايجابا أو سلبا على صحتنا عموما من دون أن نعلم.
وحسب الخبراء فإن العيش الصحي قائم على مبدأ معاملة الجسد بطريقة جيدة، والحرمان لا يدخل إطلاقاً ضمن المعاملة الجيدة، وقد لا تعلمين سيدتي أن هناك بعض العادات السيئة قد تكون في الواقع مفيدة لك لأنها تمنحك ما تحتاجين إليه بالضبط وما يطلبه جسمك.
ونقدم لك سيدتي في اللائحة التالية أبرز هذه العادات السيئة التي عرفت منذ القدم أنها غير مفيدة للصحة، حتى جاء العلم الحديث ونفى كل هذه الشائعات ومدى تأثرها على الصحة بشكل عام.
-
النوم لوقت متأخر:
من المعروف أن غالبية الأطباء يؤكدون على ضرورة النوم في الوقت والاستيقاظ المبكر، حتى وإن كانت الساعة البيولوجية للإنسان مختلفة قليلا بحسب نظام حياته ومواعيد عمله، ولكن تبين أنه لا ضرر في الاستجابة لما يطلبه جسدك واللجوء إلى النوم والراحة حين يبلغك جسدك بأنه منهك ويحتاج لساعات إضافية من النوم، ما يعني أنك عملياً ترفعين معدلات الأيض لديك.
-
تناول القهوة:
تعد القهوة من أكثر العادات التي تعرضت لشائعات مضادة خلال السنوات الماضية وكانت مسئولة عن الاصابة بالنوبات القلبية والأمراض السرطانية، إلا أن الدراسات الحديثة نفت صحة هذه الشائعات وكشفت أن تناول كوب يوميا من القهوة لن يضرك بل سيفيدك ويمنحك ما تحتاجين إليه من الكافيين ويحسّن مزاجك بفضل مضادات الأكسدة.
-
ممارسة الرياضة قبل تناول الطعام:
تنتشر العديد من النصائح التي تشدد على أهمية تناول الطعام قبل ممارسة التمارين الرياضية بهدف منح الجسم الطاقة التي يحتاجها، ولكن في الحقيقة تبين أن ممارسة الرياضة قبل تناول الطعام يساعدك على خسارة الوزن بشكل أسرع ويقوم الجسم حينها بحرق الدهون وليس الأطعمة التي تناولتها قبل ممارسة التمارين.
-
عدم ممارسة التمارين بانتظام:
يوصي الخبراء ومدربي اللياقة البدنية بضرورة الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام حتى لا يؤثر ذلك على الشخص نفسياً وبدنياً، ولكن على العكس، اتضح أن عدم ممارسة التمارين بانتظام قد يفيد جسمك، حيث أن الانقطاع ليوم أو يومين عن ممارستها قد يمنح عضلاتك الوقت الكافي للراحة وللشفاء وبالتالي تصبح أقوى.
-
الاستسلام لمغريات الحلويات:
على غير ما هو سائد، تعد الشوكولاطة مفيدة للجسم بشرط عدم المبالغة في تناولها، إذ أنها قادرة على تعديل المزاج بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة، بالاضافة إلى أن تناول الحلويات التي لا تحتوي على الكثير من الإضافات المشبعة بالدهون والسكريات تمنحك معدلا أقل من مؤشر كتلة الجسم مقارنة بالانقطاع عن تناولها بشكل كامل.