سلطانة

هل تأكلين ولا تشبعين؟… إليك السبب

ينزعج العديد من الأشخاص من سرعة شعورهم بالجوع وشهيتهم المفتوحة دائما، والذي يجعلهم يفرطون في الأكل بدون الانتباه إلى الوقت أو الكمية، وبالتالي فهم غالبا ذوي وزن زائد ومصابين بالسمنة.

وحسب تقرير أعدّته صحيفة دايلي ميل البريطانية فإن الرغبة في تناول الطعام وعدم القدرة على السيطرة على الشهية دون الشعور بالشبع ناتج عن عدة أسباب نذكر منها:

  • الاكثار من تناول الكربوهيدرات:

إذا كنت تتناولين الكربوهيدرات المكررة والصناعية فإن نسبة السكر في دمك تزيد بمجرد وصولها إلى المعدة، وحينها يقوم “الأنسولين” بخفض مستويات السكر العالية وبالتالي تعود حالة الجوع بسرعة بعد مرور فترة وجيزة جداً من الأكل.
ولهذا ينصح خبراء التغذية بالاعتماد على كربوهيدرات جيدة المصنوعة من الحبوب الكاملة، والحرص على تناول الطعام ببطء والمضغ الجيد.

  • نقص البروتين:

أضيفي البروتين إلى نظامك الغذائي سواء في كل وجبة رئيسية أو خفيفة لأن هذا يأخذ وقتاً طويلاً لهضمه وبالتالي سيساعدك على ملئ معدتك ويشعرك بالشبع لفترة أطول.

  • عدم تناول الدهون بشكل كاف:

تعتبر الدهون أيضاً عنصر غذائي مهم مثل البروتين، إذ أنها معقدة وتحتاج لوقت طويل لتفتيته وهضمه، ومنه يشعرك بحالة شبع لفترة طويلة.

  •  قلة تناول الألياف:

هناك نوعان من الألياف التي تعتبر جزءاً أساسياً لجهاز هضمي سليم وصحي، فالأولى قابلة للذوبان وتوجد في بذر الكتان والبقوليات والفراولة والشوفان، أما الأخرى فغير قابلة للذوبان تتوفر في الخضروات والفواكه والمكسرات.

  • عدم تناول الفواكه:

تعد الفواكه مصدر رئيسي للسكر الطبيعي الذي يحتاجه الجسم، ولهذا احرصي على تناول حوالي حصتين من الفواكه يومياً.

  • الجوع الكاذب:

قد يخدعك جسمك ويرسل لك اشارات تدل على الجوع لكن قد يكون يحتاج فقط إلى ترطيب، فحينها يفضل شرب كوب من الماء أو تناول حصص كافية من الخضروات والفواكه أو المكسرات عوض وجبات دسمة.

  • تناول الطعام بسرعة:

يجب عليك تناول وجبتك الرئيسة في مدة تتراوح بين 15 إلى 20 دقيقة حتى تصل إشارات إلى الدماغ تنبه بالشعور بالامتلاء والشبع ومنه التوقف عن الطعام.

  • عدم أخذ قسط وافر من النوم:

إن الحرمان من قسط وافر من النوم يدفعك إلى تناول المزيد من الطعام، وذلك راجع لأنه يُحدث اضطراب في هرمونات الجوع والشبع، حيث يزداد هرمون “لبتين” المسئول عن الجوع ويقل هرمون “غريلين” المسئول عن كبح الشهية.

vous pourriez aussi aimer