اسباب تدفعك لتناول الكافيين بانتظام في رمضان
يشهد شهر رمضان المبارك تغيير كبير في نمط عيشنا بصفة عامة يتناسب مع أوقات الصيام والإفطار والسحور سواء في نظامنا الغذائي أو في الساعة البيولوجية، حيث أن هذا التغيير يأخذ أيام قليلة لكي نتأقلم مع الوضع الجديد.
كما أن الأشخاص المتعودون على بعض العادات والأطعمة يعانون من نقصها الحاد خلال ساعات الصيام الطويلة، وأبرزها الكافيين الذي يعد كمنبه قوي للدماغ يصعب مقاومته إن كان الفرد مدمن عليها.
ويعتبر الصباح بدون قهوة أمر غير مستحب لعشاق الكافيين ومن دون جرعتهم اليومية من الشاي أو القهوة يصعب عليهم الاستيقاظ وبدء اليوم بشكل طبيعي، مما يجعلهم يعانون من التوتر والعصبية وصداع الرأس وحتى الخمول.
فإذا كنت سيدتي من المدمنين على القهوة وتجدين صعوبة في التأقلم مع نقص كمية الكافيين التي تتناولينها ولا تعرفين الوقت المناسب لتناول كوب مشروبك المفضل، تقدم لك سلطانة بعض المعلومات والنصائح تهم هذه المادة المنبهة حتى تساعدك على تنظيم وقت شربها وتقليل أثارها الصحية على جسمك:
- تحتوي القهوة على مضادات الأكسدة التي تساعد في الحماية ضد العديد من الأمراض، ولكن رغم الفوائد التي تمنحها لجسمنا يعتبر الإكثار من تناولها أمر غير صحي قد يضر بصحتنا، لهذا يتوجب الاعتدال في عدد الفناجين يوميا والتخطيط للتخفيف من معدل استهلاك الكافيين بشكل تدريجي وعدم قطعه بشكل مفاجئ.
- لا تبدأي إفطارك في شهر رمضان بكوب من القهوة لأن ذلك يتسبب في إصدار الدماغ الأوامر بفرز العصارة الهاضمة للمعدة الخاوية بعد ساعات طويلة من الصيام، ولكن يفضل تناول فنجان القهوة الأول بعد الإفطار بساعتين على الأقل، حتى يساعدك على تنظيم ساعة جسمك البيولوجية ومنه موازنة معدل السكر في الدم.
- أفضل طعام يمكن أن تستأنفي به إفطارك هو ثلاث حبات من التمر، حيث أنها تزود جسمك بالسكر الذي يحتاجه وخاصة الدماغ.
- يمكن قبل النوم أن تتناولي كوب من القهوة الخفيفة لتجنبي الأرق، أو يمكنك تعويضها بفنجان من شاي الأعشاب المفيدة والمهدئة كالزعتر أو البابونج.
- في السحور يمكنك إضافة فنجان من القهوة حتى تساعدك على البقاء متيقظة طوال النهار وتقلل من نقص كمية الكافيين خلال فترة الصيام.
- احرصي على تناول الطعام الصحي والمتوازن والاكثار من شرب الماء حتى تتزودي بالطاقة التي يحتاجها جسمك، أما القهوة فهي تعمل على زيادة التركيز واليقظة لديك للوصول إلى المستوى الطبيعي.