لماذا يتغير نمط نومنا في شهر رمضان؟
يتغير نمط نوم غالبية الأشخاص خلال شهر رمضان المبارك، فهم يتعودون على النوم في وقت متأخر حتى بعد السحور ويستيقظون في وسط النهار، الأمر الذي يجعل ساعاتهم البيولوجية تتعرض إلى اختلالات تؤثر على صحتهم الجسدية والنفسية خلال هذا الشهر.
يتم تنظيم دورة النوم من خلال تفاعل خلايا عصبية مخصصة في منطقة الوطاء الموجودة في الدماغ، لتدخل الجسم في عدة دورات من النوم في الليلة الواحدة، وتستغرق كل واحدة 90 دقيقة تقريبا، ابتداءا من حركة العين غير السريعة ومرورا بالنوم السطحي وأخيرا العميق.
ويجتمع أطباء العالم على ضرورة الحصول على ساعات نوم كافية تتراوح ما بين 6 إلى 8 ساعات في الليلة، والتي تختلف من شخص إلى أخر، إذ أن كلما كبر الإنسان في العمر كلما اكتفى بساعات نوم أقل.
ويوصي الأطباء بالتمتع بنوم جيد حتى نحافظ على صحتنا الجسدية والنفسية، وخصوصا في شهر رمضان الذي يشهد تغير دورة النوم عند الكثير من الصائمين، الذين ينشطون في ساعات متأخرة من الليل مما يؤخر من عملية النوم ويقلل من جودته وساعاته.
وإليك سيدتي أهم الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى تغير نمط نومك في شهر رمضان:
- إن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يعمل على تغيير ساعاتك البيولوجية، بالإضافة إلى وجبة السحور ما قبل أذان الفجر خلال هذا الشهر.
- بدء العمل في وقت متأخر من ساعات الصباح.
- زيادة الخروجات واللقاءات العائلية ومع الأصدقاء في ساعات متأخرة من الليل.
- الاكثار من تناول المنبهات مثل الكافيين في وجبة الإفطار وفي أوقات متأخرة، بالإضافة إلى تناول كمية كبيرة من منشطات الذهن كفيتامين س.