من الدارج استخدام الكلور في تنظيف المسابح العمومية لتعقيم مياهها، لكن الحقيقة أن هذه المادة لا تقوم بتنقيتها على أكمل وجه وبالتالي يضل السباح عرضة للجراثيم والبكتيريا التي تنتقل من شخص لآخر.
وذكر موقع مترو البريطاني ستة أسباب ستبعدك على المسابح العامة:
- البقايا العضوية للآخرين:
حسب مجلس الصحة وهيئة نوعية المياه في الولايات المتحدة فإن الإنسان يخرج حوالي 0.14 غراما من المواد البرازية أثناء سباحته خلال أول 15 دقيقة من دخوله لبركة السباحة، ووفقاً لدراسة من مركز للسيطرة على الأمراض مقره الولايات المتحدة، فإن واحد من كل خمسة أشخاص في الولايات المتحدة اعترفوا بالتبول في حوض السباحة.
- الإصابة بالإسهال:
ذكر مركز السيطرة على الأمراض أن نسبة الإصابة بالإسهال ترتفع بعد السباحة في الأحواض العمومية، كما أكدت على ظهور الكثير من الأمراض الأخرى بسبب تجمع المياه الملوثة.
- الكلور لا يقتل كل الجراثيم:
في الواقع إن الكلور والمطهرات الأخرى لا تقتل جميع الجراثيم، لهذا فأنت في خطر السباحة في بعض أنواع البكتيريا أثناء السباحة في البرك العمومية.
- وجود بكتيريا “كولاي”:
يفرز بعض الأطفال الصغار البراز في الماء، الأمر الذي يؤدي إلى تلوث المياه بشكل كبير، ويعرض السباحين لبكتيريا “الكولاي” التي تضرب الأمعاء مباشرة.
- رائحة حمام السباحة لا تدل على نظافتها:
الرائحة التي تنبعث من حمام السباحة لا تدل على نظافة المياه، فهي فقط نتيجة تفاعل الكلور مع المواد العضوية الغنية بالأمونيا كالبول والعرق والعطور.
- حكة العينين:
يصاب العديد من الناس بحكة في العينين أثناء السباحة وبعدها، وهذا نتيجة لتواجد البول في حوض السباحة، فعند تفاعل الكلور مع البول والبراز، فإنه يخلق المهيجات الكيميائية الشيء الذي يسبب الحكة في العينين.