تشتكي السيدات كثيرا من تغيّر وزنهن من كيلوغرام إلى اثنين خلال النهار، فالرقم الظاهر على الميزان عند الاستيقاظ صباحا يختلف بعد تناول وجبة الغداء أو خلال الفترة المسائية.
إن تغير الوزن خلال اليوم رغم اتباع نضام غذائي صحي أمر يحدث عند الكل ولا يعني اكتساب الدهون خلال النهار، بل يرجع السبب إلى أمور معينة، نذكرها في ما يلي:
بعدما نتناول وجبة ما نكتسب بعض الكيلوغرامات المكتسبة من الأكل وكمية الماء المتناولة وليس من الدهون أو السعرات الحرارية، فمثلا إن شربت 250 ميلليتراً من الماء ستكتسبين 250 غراماً زائداً على الميزان، ونفس الأمر عند تناولك لوجبة الغداء بزيادة تتراوح بين نصف كيلوغرام إلى كيلوغرام تختلف مع نوع وكمية الطعام المتناول.
قد ينخفض الوزن بع الرياضة وخصوصا بعد استخدام حمام “الساونا”، فحينها نخسر كمية من الماء من وزننا وليس من الدهون، لأن التمارين الرياضية تجعلنا نخسر كمية الماء في جسمنا نتيجة التعرّق وليس بسبب تكسير الدهون، وسيعود الوزن كما كان في السابق بمجرد شرب الماء مجدداً.
خلال فترة الطمث تكسب المرأة وزنا إضافيا يقدر بحوالي نصف كيلوغرام أو كيلوغراماً ونصف بسبب التغييرات الهرمونية في هذه الفترة، لكن سرعان ما ترجع إلى وزنها السابق بعد الانتهاء من هذه المرحلة.
وحسب الأخصائية كريستال بدروسيان فإن الأمر عائد أيضا إلى ارتفاع حدة الشهية عند بعض الإناث قبل موعد الطمث، ما يجعلهن يفرطن في الأكل، وبالتالي زيادة في الوزن وتراكم الدهون.
كما أشارت الأخصائية إلى أن السيدات اللواتي يتناولن حبوب مانعة للحمل أو محفّزة للخصوبة، قد يتعرضن إلى ارتفاع في أوزانهن بسبب احتباس الماء بالجسم. كما يمكن أن يعود وزنهن إلى ما كان عليه عند التوقف من تناول هذه الحبوب.