قد نقوم بعادات غير صحية وخاطئة خلال يومنا دون أن ننتبه فيؤثر ذلك على صحتنا الجسدية والنفسية أيضا، إذ تكون سبب في تدهور صحتنا بصفة عامة، ولهذا نقدم لك قائمة ببعض هذه السلوكيات السلبية التي ينصح بتجنبها قدر المستطاع.
- الجلوس أمام الحاسوب طويلاً:
أصبح العديد من الأشخاص يدمنون على الجلوس أمام شاشة الحاسوب لمدة طويلة سواء في العمل أو من أجل تصفح الانترنيت أو للعب، ولكن لا ننتبه أن ذلك يضر بصحتنا كثيرا وخصوصا بأعيننا وفقرات الرقبة والظهر.
وينصح المختصين أنه يجب التقليل من مدة استعمال الحاسوب قدر الإمكان، وأخذ فترات راحة منتظمة من 5 إلى 10 دقائق في كل ساعة.
- الإفراط في استخدام الهاتف الذكي:
تعدى مؤخرا هدف استخدام الهواتف التي كانت في الأصل وسيلة للاتصال، فهناك بعض الأشخاص من يستعمل هاتفه منذ أن يستيقظ لحين نومه وهو ممسكا به ولا يقدر الاستغناء عنه ولو للحظة خلال اليوم.
يؤكد الخبراء أن الإفراط في استخدام الهواتف الذكية تسبب آلاماً في الرقبة والظهر بالإضافة إلى تأثيره السلبي على كفاءة العينين ومنه ضعف في الرؤية. لذا فالاعتدال في استعماله أمر ضروري إذا كنت تهتم بالحفاظ على صحتك.
- السهر لساعات متأخرة من الليل:
إن السهر بصفة يوميا أمر يؤثر سلباً على صحتنا خصوصا على المدى الطويل كضعف القدرة على التركيز ومردودية الشخص في العمل، لأن الجسم يحتاج إلى الراحة والنوم الكافي خصوصا في الساعات الأولى من الليل، ولا يمكن تعويضها لاحقا عبر القيلولة في وسط النهار.
- عدم ممارسة الرياضة:
يتعرض جسم الشخص الغير الرياضي إلى كثير من بعض الأعراض كآلام الجسم والرقبة والظهر، والعياء الشديد حتى بعد جهد بسيط كالمشي أو صعود السلالم.
كما أنه الأكثر عرضةً للإصابة بالأمراض وبلا شك الأكثر عرضة للسمنة وزيادة الوزن، ففي المقابل فإن ممارسة الرياضة لها فوائد لا تحصى فهي تساعد على تحسين مزاجنا وحالتنا النفسية وتساعدنا أيضا على التخلص من الضغوط النفسية.
- الأكل في ساعات متأخرة من الليل:
إن أكل وجبة دسمة في وقت متأخر من الليل أمر غير صحي إطلاقا، لأن بعد الساعة 7 مساءا تقل قدرة جهازنا الهضمي كثيراً على تفتيت وحرق الطعام، ما يجعله يتحول إلى دهون التي تتسبب في تراكمها وزيادة كبيرة في الوزن.
ويفضل أخصائي التغذية الحرص على تناول وجبة الغذاء ما بين الساعة 1 إلى الساعة 6 عصراً حتى يمكن هضمهما بسهولة.
- إهمال وجبة الإفطار:
إن وجبة الإفطار هي أهم وجبة على الإطلاق التي يحتاجها جسمنا، وإهمالها قد يتسبب في حدوث ضعف في طاقة جسمنا المطلوبة للعمل وممارسة الحياة اليومية، كما تقل قدرتنا على التركيز.