مجففات الحمامات العمومية أخطر بآلاف المرات من المناديل الورقية
نتعرض خلال يومنا إلى الكثير من الميكروبات والجراثيم وبالخصوص في الأماكن العامة المختلطة بالناس، بعد استعمال الأدوات العامة والمشتركة كمقابض الأبواب وأزرار المصاعد وغيرها والتي يمكن ان تنقل الأوساخ دون ان ننتبه.
ونلجأ للتخلص من هذه الجراثيم إلى غسل يدينا بالصابون وتجفيفهما بالمناديل أو حتى بالمجففات التي تتواجد في المطاعم والمقاهي العمومية، إلا أن الأبحاث بينت أن الطريقة الأولى تعد أكثر صحة ونظافة من تلك التي تعتمد على المجففات الإلكترونية.
وأكدت دراسة علمية حديثة أن مجففات الأيدي الإلكترونية تزيد من انتشار الميكروبات بمعدل قد يصل إلى 1300 مرة مقارنة بالمناديل الورقية. كما أن هذه الطريقة ترفع من فرص الإصابة بالأمراض والفيروسات.
وقام الباحثون بقياس ومقارنة مستويات البكتيريا في كلا الطريقتين للمناديل الورقية والمجففات الموجودة في الحمامات العمومية، إذ وجدوا أن الطريقة الأخيرة هي الأسوأ، لأن البكتيريا تنتشر في الهواء الطلق بمعدل كبير جدا مقارنة بالأخرى.
ويرجع السبب إلى أن البكتيريا تبقى موجودة وعالقة في هواء مجففات اليدين، وتتزايد بشكل متسارع مع كل استعمال تصل إلى 50 في المائة بعد مرور 5 دقائق وتضل متناثرة في الجو لأكثر من 15 دقيقة بعد كل الاستخدام.