أسلوب الحياة اليومية والعادات الحياتية تؤثر بشكل فعّال على صحة الطفل ونشاطه. فمع إتباع النظام الغذائي الصحي والعادات الصحية السليمة ضمن الروتين اليومي، يمكننا الحفاظ على صحة الطفل والوقاية من العديد من الأمراض الشائعة.
تقدم لك « سلطانة » مجموعة من أسوأ العادات الخاطئة التي قد تضر بصحة الطفل:
- إرضاع الرضيع، وهو مستلقي تماماً بحيث يكون رأسه بمستوى جسمه، قد يؤدي إلى دخول الحليب من الأنف إلى الأذن حدوث التهاب أذن وسطى متكرر .
- حبس البول وعدم الذهاب للحمام لأطول فترة ممكنة، وهذا قد يحدث بين طلاب المدارس وأثناء لعب الأطفال، وأثناء مشاهدة التلفاز، قد يسبب ركود البول بالمثانة، ويؤدي إلى التهاب البولي وتسمك جدار المثانة، وخشية حدوث ارتفاع الضغط بالمثانة.
إهمال وجبة الفطور الصباحية قد يؤدي لخمول وإرهاق في المدرسة وأحياناً دوخة بسبب نقص السكر الذي هو غذاء الدماغ والعضلات السريع. - النوم في ساعات متأخرة كل يوم وخاصة بعد الساعة 12 ليلاً، قد يسبب قصر قامة عند الأطفال في طور النمو، وذلك بسبب اضطراب إفراز هرمون النمو الذي يفرز معظمه أثناء النوم العميق لدى الطفل.
الأكل بسرعة وعدم المضغ الجيد، يؤدي إلى عسرة هضم وألم بطني. - إهمال التغوط أو تأجيله، يؤدي إلى الإمساك وتوسع القولون.
- عدم إطعام الطفل وهو مستلقي أو أثناء الركض واللعب، خشية خطر الاستنشاق.
- نكش الأنف المتكرر، قد يؤدي إلى الرعاف.
- تناول الحلويات بكثرة، يسيء للشهية وينقص النمو لعدم تناول المغذيات المفيدة ويشجع على فرط الحركة وقلة التركيز.
- الإفراط في تناول الوجبات السريعة، يزيد خطر البدانة ومرض الداء السكري.
- الإفراط بتناول المشروبات الغازية يسيء للعظام فيسحب كلس العظم ويطرحه بالبول وقد يسبب حصيات كلوية، وترقق العظام، وقصر القامة. ويسحب الماء من الدماغ فيسبب بعض التلف فيه.
- تناول مشروبات الطاقة ممنوع على الأطفال، حيث يسرع القلب ويرفع الضغط ويؤدي لجلطات قلبية ويستنفر الدماغ و يسبب فرط حركة وضعف تركيز .