متى يدل شخير طفلك على إصابته بمشاكل صحية؟
يجب على الأهل أن يبدوا المزيد من الاهتمام بأطفالهم الذين يشخرون أثناء النوم، فقد يكون ذلك مؤذيا بصحتهم وجودة حياتهم.
كشفت دراسة جديدة التي نشرتها مجلة “The Journal of Laryngology & Otology”، أن العديد من الأطفال يشخرون أحيانا، وفي معظم الأوقات لا يواجهون أي أذى على صحتهم,
إلا أنهم أشاروا انه في حال أصبح الشخير لدى الأطفال مستمرا، وبالأخص إن كان يعاني الطفل من انقطاع النفس أثناء النوم، فهذا من شأنه أن يؤثر على جودة نومه، والذي يؤدي بدوره إلى شعوره بالنعاس طوال النهار ويضعف من قدرته على التركيز والتعلم كما ويؤخر من نموه ويسبب له التبول اللاإرادي.
وأشار الباحثون أن وعي الأهالي حول هذا الموضوع ضعيف جدا، وللأسف قد يسبب الشخير المتواصل وانقطاع النفس أثناء النوم إلى مشاكل صحية وانخفاض جودة حياة الطفل، لذا على الأهالي الاهتمام اكثر بالموضوع.
ولاحظ الباحثون أن معظم الحالات التي تؤدي إلى شخير الأطفال تكون ناجمة عن تضخم اللوزتين أو الزائدة الأنفية، وهي مشاكل صحية يمكن علاجها من خلال عمليات جراحية بسيطة.