متى يصبح تعلق طفلك بك مضرا؟
تعلّق الطفل بأمّه في مرحلة الطفولة يعد أمرا طبيعيا. ولكن، عندما يصاب الطفل بالفزع الشديد عند فراقه لوالدته برغم تقدّمه في العمر، هو أمر مقلق، وقد يتحول إلى تعلق مرضي.
كيف تتعاملين مع طفلك المتعلق بك؟
عوديه بالتدريج على أن مفارقتك له مؤقت، جربي مثلا أن تلعبي معه لعبة مغادرة المنزل، حتى تستنتجي من ردة فعله ما يخيفه ويقلقه حيال غيابك.
احكي له قصصا عن أطفال تركتهم أمهاتهم لبعض الوقت وتصرّفوا بطريقة لطيفة، فعادت الأم وأحضرت معها حلوى وألعاب.
تجنّبي عزل طفلك عن الآخرين، واحرصي على التجمعات العائلية، وتفادي الخوف الزائد على سلامته
اغرسي فيه صفة القيادة أثناء اللعب، حتى يعتمد على نفسه ويشعر بتقدير الذات. وشجعيه على اللعب مع أطفال آخرين في مثل سنه.
أبعدي طفلك عن أية مشكلات وتوترات قد تنعكس على نفسيته، وتزيد من شعوره بعدم الأمان.
إذا كنت تريدين التخطيط لخروجك من البيت، اشرحي له الأمر بهدوء، بدل الخروج متخفية. وعلميه كيف يمكنه الاتصال بك، وإن تأخرت اعتذري له عن التأخير، وأوضحي له أسباب ذلك بصورة مبسّطة.
عزّزي في داخله صفة الاعتماد على النفس، وأكثري من مدحك لشخصيته وصفاته.