يحتاج الرضع إلى عدد ساعات نوم أكثر من غيره فقد تصل ساعات النوم عند حديثي الولادة وصولا إلى نهاية الشهر الأول ما بين 15 إلى 18 ساعة غير متصلة إذ تكون المرة الواحدة ما بين ساعتين إلى أربع ساعات.
بعدها تتغير ساعات النوم وتقل تدريجيا ففي الشهر الرابع وصولا إلى السادس ينام من 4 إلى 6ساعات متصلة ليلا وبضع ساعات متقطعة نهارا في قيلولتين أو ثلاثة الواحدة منهما لا تقل عن ساعتين.
وعند اتمام السنة ، يصبح نومه أكثر انتظاما فينام 6 ساعات ليلا وقيلولتين وسط النهار الواحدة بين ساعة ونصف إلى ساعتين.
وخلال العام الثاني والثالث من عمره، سيحتاج قيلولة واحدة نهارا مع 8 ساعات ليلا.
في عمر المدرسة، قد يحتاج إلى النظام نفسه قيلولة بعد المدرسة ونوم متواصل ليلا، وقد يعود من المدرسة لينام إلى اليوم التالي خاصة في يوم حصة الألعاب وفي الأسبوع الأول من المدرسة، وفي كل الأحوال يجب ألا تقل عدد ساعات نومه ليلا عن 9 إلى 10 ساعات ليستطيع الذهاب للمدرسة والتركيز في الدروس واللعب.
في عمر المراهقة والبلوغ، سيحتاج الشخص ما بين 7 إلى 8 ساعات يوميا وقيلولة صغيرة ما بين الساعة إلا ربع إلى الساعة، وإن زادت، فغالبا ما تقل عدد ساعات نوم المساء عن 8 ساعات.
كيف تعودين طفلك على النوم مبكرا
- نامي أنت مبكرا فسكون المنزل وتعود أفراده على النوم مبكرا يجعل منه طقسا معتادا ولا يحمله على عدم النوم وتدريجيا حتى لو رفض النوم المبكر أحيانا، سيعتاد في النهاية عليه.
- تعويد طفلك على أن الصغار ينامون قبل الكبار بقليل لأن للكبار بعض المهام الأخرى.
- تنويم الطفل في غرفة منفصلة وسرير منفصل منذ الولادة إن استطعت أو بعد الشهر السادس.
- ترتيب طقوس النوم من تفريش الأسنان ودخول دورة المياه وقراءة آيات أو دعاء أو قصة أو غناء أغنية للنوم.
- اجعلي طقوس النوم ملازمة للنوم سواء كان قيلولة أو نوم الليل.
- لا تجعلي من ضمن الطقوس الهز سواء على يديك وكتفك أو في العربة أو الكرسي أو حتى السرير لأنها ستكون عادة لن تستطيعي التخلص منها.
- إظلام الغرفة مع نور خافت يساعد على السكون والنوم.
- لا تتركي هذه الطقوس حتى لو كنت في منزل العائلة أو في المصيف أو في سفر، جهزي للأمر ولا تنسي ما تحتاجينه من أدوات.
- في عمر الرضاعة، تبدو اللعبة الدوارة المصاحب لها الموسيقي جيدة للتنويم.
- من الخطأ تعويده على النوم في المدرسة فقط وعدم تعويده على ذلك منذ العمر المبكر وعمر الرضاعة.