إحرصي على تناول الموز أنت و عائلتك
الموز فاكهة محببة للكثيرين فهو سهل المضغ و الهضم كما أنه متوفر في بلادنا، فهو قد يتم تناوله طازجا أو يضاف إلى العصائر و الوصفات الأخرى و الذي يعطيها طعم لذيذ و مغذي.
يعد الموز من المصادر الغنية بالبوتاسيوم و المنغنيز والألياف و الفيتامينات خصوصا فيتامين (س)، و يحتوي على القليل من الدهون المشبعة والصوديوم.
يساعد البوتاسيوم الذي يشتهر به الموز على تنظيم ضغط الدم، ويزيد نمو البكتريا الجيدة في الأمعاء. و بقدر ما يزوّد الموز الجسم بالطاقة فهو يساعد من ناحية أخرى على ضبط الوزن ونجاح الحمية الغذائية.
أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة أن الموز مصدر للإحساس بالبهجة والسعادة، لأنه يحتوي على مادة (تروبتوفان) التي تجعل المخ يفرز هرمون السعادة الذي ينشط الذهن.
يعتقد البعض أن الموز يحتوي سعرات حرارية كثيرة، لذلك ينبغي تجنبه عند محاولة إنقاص الوزن. و لكن ثبت العكس، فالموزة الواحدة المتوسطة في الحجم تحتوى على حوالي 110 سعرة حرارية فقط، فهو ضروري للتمثيل الغذائي في الجسم و يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول بسبب إحتوائه على الألياف.
كما أن الموز مفيد للجهاز الهضمي فهو يحفظه من الإضطرابات الهضمية، كما أنه ضروري جداً لصحة الأعصاب و العضام و وظائف العضلات، فضلا عن الحفاظ على التوازن الصحي للسوائل في الجسم.
عند شراء الموز إختاري الحبة التي تتمتع بقوام متماسك دون أن تكون شديدة الصلابة، علماً بأن الموز غير الناضج لا يجب وضعه في الثلاجة، وللحصول على أقصى فائدة من محتوى الموز من مضادات الأكسدة تناولي الموز الناضج تماما.
جسمنا يستخدم الكربوهيدرات كمصدر رئيسي للطاقة، فيمكنك تناول الموز أثناء اليوم الشاق فهو مصدر جيد لتزويدك بالوقود و النشاط، كما يمكن إضافته مع وجبة الإفطار لتبدأي يومك أنت و عائلتك بوقود كافي و نشاط أكثر.