تعودي على رياضة القفز على الحبل لهذه الأسباب
هل تعلمين أن رياضة القفز الحبل رياضة بسيطة تساعدك على تشغيل كثير من عضلات الرجلين و البطن والخصر، و تساعدك على حرق الدهون و تكسبك لياقة عالية.
قد يظن البعض أن هذه الرياضة خاصة بأصحاب اللياقة البدنية العالية و تصلح فقط للجسم السليم نضرا لصعوبتها، و لكن مع مراعاة القليل من الصبر والمثابرة، فإن أي شخص سليم البنية يستطيع إتقان هذه الرياضة.
حيث أن رياضة القفز على الحبل يمكن إعتبارها أسهل على الجسم من الهرولة أو الجري، لأن الشخص القافز على الحبل لا يكون ملزما برفع قدميه فوق الأرض رفعا كبيرا. كما ان النزول على القدمين معا وفي آن واحد.
ومن خلال هذه المسافة القصيرة يهون على الجسم عملية العودة إلى الارتطام بالأرض على قدم واحدة في كل خطوة، ففي هذه الحالة ( القفز على الحبل) يتوزع وقع الهبوط على قدمين لا قدم بمفردها.
و يعتبر كليهما ليس سهل على شخص مصاب بالفصال العظمي أو أذى غضروفي في الركبة أو الورك أو الظهر.
و إذا كنت مبتدئة في رياضة القفز على الحبل يجب عليك مراعاة بعض الأمور التالية:
- ـ الحصول على التجهيزات الصحيحة: حبل وسطي الوزن ذو طول قابل للتقصير والتطويل، ينتهي بمقبضين للإمساك القوي.
- ـ ضرورة التحمية: إبدئي ببعض الحركات الرياضية البسيطة كالمشي في المكان، يعقبها شيء من التمطيط.
- ـ الوقوف في المكان المناسب: إبحثي عن مكان منبسط، و يفضل لو كان أرضية خشبية.
- ـ تقليد الحركات أولا قبل البدء بممارسة القفز الحقيقي: فينبغي قيامك ببعض الحركات (من دون حبل) التي تقلد العملية الفعلية، مثل الإسترخاء الجسماني والقيام بقفزات وهمية، ولابد أولا من مراعاة قصر المدة أي 10 ثوان مثلا.
- ـ عدم تعجل الأمور: فبمجرد البدء بالقفز يأخذ النبض بالتسارع لذلك أطيلي مدة التمرين على دفعات إلى أن يشتد حماسك، و بعد الإنتهاء لا تقطعي نشاطك فجأة، بل قومي بالمشي في أرجاء المكان لمدة قصيرة حتى تتباطأ دقات قلبك تدريجيا.
- ـ المحافظة على ليونة الجسم: بعد الإنتهاء من القفز بالحبل عليك تدليك جسمك وخاصة بطن الساقين.
و يعتبر قيامك بالقفز على الحبل لمدة 15 دقيقة بشكل متفرق يعادل 30 دقيقة من الجري، وساعة من المشي في كمية السعرات الحرارية التي يتم إنقاصها. كما أن فوائدها تتجاوز مجرد حرق السعرات الحرارية ومنع تراكم الشحوم.