يعتبر الكتفان هما الأكثر حركة في الجسم و الأكثر أهمية من المفاصل الأخرى، و ذلك لأنهما يتمتعان بقدر كبير من الحركة التي يحتاجها الإنسان من القيام بالأعمال والنشاطات اليومية.
كما يعد مفصل الكتف من أكثر المفاصل عرضة للمشاكل و الإصابات، حيث أنه يتميز بنطاق حركة ودوران واسعة فهو من أكثر المفاصل حركة، ما يزيد من إحتمالية حدوث مشاكل صحية مثل:
-الشد العضلي
-إلتهابات وتمزق الأوتار
-كسور رأس عظمة العضد
-إصابات الكفة المدورة
-تمزق الأربطة
-الخلع الجزئي أو الكلي للمفصل
ففي حالة الخلع غير الكامل يكون العلاج، من خلال رد الترقوة و التثبيت بمساعدة جبيرة للطرف العلوي، و أما في حالة الخلع الكامل فيلجأ المصاب إلى التدخل الجراحي، فتثبت الترقوة ويبدأ بعمل العلاج الطبيعي.
كما تعد إصابات الكتف من أكثر أنواع الإصابات شيوعا لدى الرياضيين خصوصا في الرياضات العنيفة أو لدى العديد من الأشخاص الذين يتطلب عملهم اليومي حركة مفرطة في مفصل الكتف.
فيراعى فى كل إصابة فى مفصل الكتف التسلسل المنطقي في التشخيص، حيث يقوم الطبيب بلمس وعمل حركات عكسية داخلية وخارجية للكتف، وعمل لف داخلي وخارجي لليد، لكي يحدد أماكن الألم والإصابة.
فمن أجل بقاء الكتف في وضع مستقر أو طبيعي، فمن الضروري أن تكونَ مدعومة بعضلات وأوتار وأربطة قوية. و بما أنَّ الكتفَ يُمكن أن تكون غير مستقرة، فإنها قد تؤدي إلى الإصابة بمشكلات كثيرة تعيق النشاط الطبيعي و العادي للإنسان.