يعد سرطان عنق الرحم من أكثر أنواع السرطان التي تصيب السيدات حول العالم، وهو يستهدف عادة السيدات ما بين 30 و50 عاماً، وتندر الإصابة به في العشرينيات من العمر.
تضم الأعضاء التناسلية الأنثوية أكثر من عضو مستقل بذاته له وظائفه الخاصة ويلعب دوراً مستقلاً فيما يتعلق بخصوبة صاحبته وصحتها الإنجابية والجنسية. ومن أهمها هذه الأعضاء عنق الرحم Cervix الذي يمثل المنطقة الوسطي التي تصل ما بين المهبل والرحم، ويلعب دوراً محورياً في حماية ودعم الرحم أثناء الحمل. لذا، فمن المفيد لكل سيدة معرفة المزيد عما قد يعصف بسلامة هذا العضو الحساس ويهدد صحتها العامة والجنسية والإنجابية.
يحدث سرطان عنق الرحم عند نمو بعض الخلايا الشاذة على متنه بشكل خارج عن السيطرة نتيجة الإصابة بما يعرف بـ”فيروس الورم الحليمي البشري” ‘’HPV’’. وتتم الإصابة بهذا الفيروس عادة بسبب الاتصال الجنسي مع شخص مصاب به دون حماية.
ما هي أعراض الإصابة بسرطان عنق الرحم؟
- نزف غير اعتيادي من المهبل، أو تغيير لا يمكن تفسيره في الدورة الشهرية.
- نزف من جراء ملامسة عنق الرحم, عند ممارسة العلاقة الجنسية مثلا، أو نتيجة إدخال الغشاء العازل الأنثوي لمنع للحمل.
- الشعور بأوجاع لدى ممارسة العلاقات الجنسية.
- إفرازات مهبلية ملطخة بالدم.
ما هي أنواع العلاج المتاحة لسرطان عنق الرحم؟
تتضمن أنواع العلاج المتاحة لسرطان عنق الرحم التالي:
- الجراحة
- العلاج الكيميائي
- العلاج الإشعاعي
ويتوقف الاختيار على مرحلة الإصابة والحالة الصحية للمريضة، وهو أمر يحدده الطبيب المعالج.
الوقاية من سرطان عنق الرحم أو تجنب الإصابة به؟
الالتزام بقواعد ممارسة الجنس الآمن لتجنب انتقال فيروس الورم الحليمي البشري HPV
الفحص الدوري منذ بلوغ سن الثلاثين.
التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري HPV وهو متاح في العديد من الدول العربية الآن، ويمكن الحصول عليه بمساعدة طبيب النساء والتوليد الخاص بك.