هل إستعمال سكر النبات له منافع على صحتنا؟
يعتبر سكر النبات أحد الحلويات البسيطة التي تستعمل كبديل للسكر العادي، فهو يضاف إلى المشروبات والمأكولات لتحليتها، حيث يعطي مذاقا حلوا لذيذا، إضافة إلى فوائده الطبيّة العلاجيّة التي تشبه إلى حدٍ ما فوائد العسل.
و يلجأ البعض إلى تناوله نضرا لفوائده، فهو ملين للأمعاء و دواء فعال للصدر والحنجرة ويفيد في علاج الربو التحسسي، كما يخلص الحامل من الشوائب العالقة في المهبل التي تعيق عملية الإنجاب.
و عادَةً ما يُنصح الشخص الذي يُعاني مُشكلة في صوته مِثل البحَة فوراً بأخذ سكَّر النَّبات. بالإضافة إلى أنه عامل مساعد لمتبعي الحمية الغذائية أو الرجيم، لأنه يحتوي على سعرات حرارية قليلة، لذا يستخدم بدلا عن السكر الأبيض العادي.
ويتميّز سكَّر النبات أو السكّر الفضي بشكله الجميل الذي يُشبه الألماس، وهو عبارة عن بلورات سُكريّة قاسيّة كبيرة الحجم نوعاً ما، كما تُعد صنفاً من أصناف الحلويّات ، و هو من عائلة العسل لكونه يشبهه في الطعم.
وتتَنوّع طُرق تناوله فمن المُمكن أن يوضع لتحليّة بعض المأكولات و المشروبات، أو عن طريق تناوله بالفم مُباشرة، و يتم صُنع سكّر النبات من عصير الشمندر السكري أو قصب السكر.
و سُميَّ بسكر النبات نظراً لطريقة إستخراجه، و تعتبر صناعته مُتعددة المراحل، و التي تنطلق بدايةً بإستخدام نبات قصب السكر، حيث يتم إستخلاص السكر من عصير قصبه، وبعد ذلك يذوّب مقدار من السكّر المُستخرج من قصب السكّر في الماء، مع إضافة بياض البيض و بعض المكونات الأخرى، فيغلى الخليط إلى أن يصبح سائل كثيف.
ويُعد سكر النبات المُتكسّر الذي تعرّض للهواء مباشرة بعد الطهي الذي يؤدي إلى تكسُّره، أرخص ثمناً مُقارنة بالعيدان أو الخيوط التي تُباع بثمن أعلى كونها تُعتبر الأعلى جودة وأقوى صلابة.