ربما تبدو الأسنان اللامعة البيضاء أفضل، ولكن دراسة أظهرت أنها أقل مقاومة للتسوس من الأسنان الصفراء. فكلما كبرنا في العمر تحدث تغيرات هيكلية في عاج الأسنان ، فهي أنسجة شبه عظمية تقع تحت سطح السن.
إن نقص إمدادات الدم للسن يمكن أن يجعل السن أكثر صفارا، ولكن هذا لا يعني أنها أقل صحة من البيضاء. و لكن الإفراط في تبييض الأسنان قد يؤدي أيضا إلى تعرية الطبقة التي تحمي الأسنان.
إذ يعتبر التنظيف المنتظم للأسنان بالفرشاة والخيط كفيل بأن يوقف تكاثر البكتيريا، والتي إن ظلت موجودة في الفم فإنها يمكن أن تسبب نفسا كريها.
يمكن أن يسبب تنظيف الأسنان بعض الأضرار خاصة بعد تناول أطعمة حمضية مثل البرتقال والليمون وغيرها من الحمضيات، لأن غسل الأسنان سوف يحدث تآكلا في الطبقة الخارجية التي تكون ضعيفة من الحامض. وفي مثل هذه الأحوال، إتركي تنظيف الأسنان لمدة ساعة على الأقل بعد تناولها.
كما من الأفضل أن يتم غسل الأسنان بالفرشاة قبل تناول وجبة الإفطار وليس بعدها، لأن ذلك يحمي الأسنان من التآكل من خلال تغطيتها بطبقة الفلورايد.
إن نزف اللثة هو مؤشر على وجود إلتهاب فيها، وعادة ما يكون ذلك كنتيجة لتراكم طبقة (البلاك) حول السن. وتستمر اللثة في النزف حتى تزول هذه طبقة، ولهذا فإن تنظيف الأسنان بعناية سوف يساعد على شفاء اللثة النازفة.