لماذا لا يذرف الأطفال حديثي الولادة الدموع ؟
أفادت مصادر طبية عن أن الطفل حديث الولادة لا يمكنه ذرف الدموع لأن القنوات الدمعية لا تتطور بالكامل عند الولادة، موضحاً أنه “عند ولادة الطفل تستطيع القنوات الدمعية إنتاج سوائل تكفي فقط إبقاء العين رطبة، ثم تتطور قدرات الصغير فيتمكن من ذرف الدموع بعد 3 إلى 12 أسبوعاً وفي بعض الحالات يمكن أن يستغرق الطفل فترة أطول”.
وأشار إلى أنه في بعض الحالات القصوى قد يستغرق الطفل 6 أشهر حتى يتمكن من البكاء بالدموع لكن ذلك قد يشير إلى وجود علامة على الجفاف، أو انسداد القنوات الدمعية.
في بعض الحالات القصوى قد يستغرق الطفل 6 أشهر حتى يتمكن من البكاء بالدموع. لكن ذلك قد يشير إلى وجود علامة على الجفاف، أو انسداد القنوات الدمعية.
يشيع جفاف العين لدى الأطفال الأكبر سناً، ويتطلب الأمر شرب الكثير من السوائل للحفاظ على ترطيب العين.
بعض الأطفال قد يعانون من حالة تُعرَف باسم انسداد القنوات الدمعية، والتي يمكن تشخيصها بعد أن يبلغ عمر الطفل بضعة أشهر. في هذه الحالة تعمل القنوات الدمعية بالشكل الصحيح وتنتج الدموع، لكن لا يتم ذرفها على النحو المطلوب، فتتراكم الدموع، وتبدو كسائل أصفر. يمكن علاج هذه الحالة بواسطة مرهم ملطّف يتم به تدليك زوايا العين الداخلية لتنشيط القنوات الدمعية.
في حالة بلوغ الطفل نحو 6 أشهر وعدم قدرته على البكاء مع الدموع عليك استشارة الطبيب لمعرفة السبب الدقيق للحالة. أما قبل ذلك، خصوصاً في عمر شهرين أو 3 أشهر فلا يوجد ما يدعو للقلق.