هل تعلمين سيدتي، أن حسب الإحصائيات، فإن نسبة الوفيات بسبب تناول السكر يعادل 6 أضعاف عدد الوفيات بسبب التدخين، بحيث تصل معدل الوفيات السنوية في العالم بسبب أكل السكر تصل إلى 38 مليون نسمة.
يعتبر السكر هو المسئول عن المذاق الحلو في قائمة الطعام الخاصة بنا، فالجميع يمتلك جاذبية طبيعية وقوية لا يمكن مقاومتها للطعم الحلو. و لكن إلى أي مدى يمكننا استهلاك السكر؟
فرغم من أن للسكر له فائدة في توليد الطاقة في الجسم، فإن الكثير من الأطباء يصفونه ب “السمّ الأبيض”، لعواقبه الخطيرة للسكر على الصحة، و خصوصا عند الإفراط فيه.
الكل يعلم أن السكر الأبيض مادة جوفاء ليس فيها عناصر غذائية ما عدا السعرات الحرارية، فهي مادة كيميائية 100 في المائة، حيث تخسر خلال عملية التكرير جميع العناصر الغذائية.
فيعمل تناول السكر الأبيض على التسبب بشكل مباشر في الكثير من الإضطرابات الهضمية و المناعية، و يعمل على المدى الطويل على زيادة فرص السمنة و السكري و أمراض القلب و السرطان.
كما أظهرت التجارب التي أجريت، انه عند استهلاك كمية كبيرة من السكر ثم التوقف المفاجئ عن ذلك، تحدث تغيرات في مستويات الدوبامين في الدماغ، والتي تشير إلى أنماط أنشطة الدماغ والتوازن الكيميائي لدى مدمني المخدرات.
و لهذا فإن الإكثار من تناوله يحول الإنسان إلى مدمن، ويجعله جائعا طوال الوقت، بالإضافة إلى أنه يصيب بالاكتئاب.