اللعاب أو “الريق”، كما يقال له بالدارجة المغربية، هو أحد سوائل الجسم المهمة، تفرزه غدد لعابية في جسم الإنسان، تنقسم إلى غدد لعابية رئيسية، وغدد لعابية صغيرة، تنتشر في أنحاء اللسان والخدين والشفاه.
إضافة إلى كونه يعتبر من حواس الجسم، فهل تعلمين، عزيزتي، أن اللعاب يعد مطهرا طبيعيا في الفم.
فهو يحتوي على مواد مضادة للبكتيريا تساعد على التئام التقرحات الفموية والجروح بسرعة.
وربما حدث أن لعقت موضع جرح أصبت به لاشعوريا، وما لا تدركينه أن اللعق باللعاب يساعد على تنظيف الجرح.
و”سلطانة” ستقربك أكثر من وظائف اللعاب
– يقوم اللعاب بترطيب الكتلة الغذائية لتسهيل عملية مضغها وبلعها.
– يسيل اللعاب بغزارة عند تناول المواد الحامضة، فيعدل من حموضتها، كما انه يسخن الطعام البارد ويبرد الطعام الساخن.
– ينظف اللعاب الأسنان ويطهرها من الجراثيم.
– يدمر اللعاب بقايا الطعام والجير الموجودة على الأسنان لحمايتها من البكتيريا المسببة للتسوس.
– يحمي الأنسجة الفموية، ومنها اللسان واللثة والأغشية المحيطة من التشقق والتقرحات.
وأخيرا يساعد اللعاب الأطباء على تشخيص صحة المرضى كما أنه يستخدم في تحاليل “D N A” .
