كيف تحمين نفسك وأحباءك من مرض الزهايمر؟
تقول منظمة الصحة العالمية، إن حالات الإصابة بمرض الزهايمر في العالم ستتزايد لتصبح ضعفين في عام 2030.
والزهايمر أو قاتل الذاكرة مرض يصيب خلايا المخ السليمة بالضمور، ويؤدي الى تراجع مستمر في الذاكرة وفي القدرات العقلية والذهنية.
تبدأ الإصابة بهذا المرض من خلال انتشار السموم في المخ، وتتراكم كتل من البروتين عشوائيا في أنحائه، مما يتسبب في قلة كفاءة الخلايا العصبية ونقص الإتصال بينها.
وبالتالي تقل قدرات الخلايا العصبية وتموت تدريجيا، ولا تبدأ أعراضه في الظهور إلا بعد مرور عدة سنين من الإصابة به.
قد تكون أسباب الإصابة بالزهايمر وراثية أو بيئية، وتختلف بحسب نظام الحياة الذي يعيشه الشخص.
حينها يكون العلاج عبارة عن أدوية تحسن من مستوى الإتصال بين الخلايا المصابة، والتي تحدث تحسينات عند معظم المرضى بالرغم من آثارها الجانبية، كالإسهال والغثيان واضطرابات النوم.
تنصحك “سلطانة”، بناء على رأي أطباء وخبراء، بتتبع إرشادات تقلل من نسبة الإصابة بهذا المرض.
وأهمها اتباع نظام غدائي صحي، يحتوي على نسبة كبيرة من الطاقة ويزيد من نشاط الجسم، كالأسماك، والفواكه، والمكسرات.
هذا مع تناول الأعشاب الطبيعية، مثل الخرقوم، والزنجبيل، وتفادي أكل المعلبات والأطعمة الصناعية التي تضم مواد مسرطنة.
كما تنصحك “سلطانة” بتجنب بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة، منها قلة الحركة، والبدانة، والإحباط، والتدخين، وارتفاع ضغط الدم والسكري.
إن أنت تتبعت هذه النصائح الوقائية، سوف تحمين نفسك وأحباءك من خطر الزهايمر…مرض العصر الصامت.