هكذا تساعدين طفلك على بناء شخصية قوية
ليس هنالك ما هو أغلى على قلب الأم من أن ترى أولادها يشقون طريقهم في الحياة بكل ثقة وثبات.
والخطوة الأولى هي بداية كل طريق، ومسؤوليتها ملقاة على عاتقك.
ولكي تنجحي فيها تدعوك “سلطانة” إلى اكتشاف النصائح التالية:
محبة طفلك: أولا وقبل كل شيء احرصي دائما على منح قدر كبير من الحب والحنان لطفلك منذ نعومة أظفاره، وطوال مرحلة الطفولة.
إن أنت أم لأكثر من طفل عليك أن تتجنبي الترتيب العمري وتوكيل المسؤولية للطفل الأكبر فقط.
كما تجنبي الإفراط في تدليل الطفل الأصغر، فقد تثيرين الغيرة بين الشقيقين.
عليك أن توكلي لكل واحد منهما مسؤوليات معينة، تساعدهما في بناء شخصية قوية ومسؤولة.
أوكلي لطفلك مثلا مهام منزلية أو وظائف أخرى. وكمكافأة على هذه المهام امنحيه امتيازات (مصروف الجيب، وقت أطول للعب..).
وكعقاب على عدم القيام بها، اسحبي بعضا من تلك الامتيازات.
تعاملي بجدية: لا تقللي من شأن طفلك أو مستواه الفكري، فإذا قدم رأيه في موضوع ما أو استشارة، فتعاملي معهذا الأمر بجدية.
أغلب الصغار يأخذون كافة الأمور على محمل الجد، حتى اللعب.
عندما يكبر طفلك بشكل كاف لاتخاذ قراراته بنفسه، ينبغي أن تشجعيه على اختيار نوع الأنشطة غير المدرسية والأصدقاء الذين يشاركونه اللعب.
امنحي صغيرك فرصا لاكتشاف الأشياء من حوله وتجربة الحياة، مع الإبقاء على حمايتك له من الاختيارات السيئة.
لا تتخذ القرارات عوضا عنه طوال الوقت.
علمي أطفالك وعوديهم على العمل التطوعي. فهي وسيلة مفيدة في تكوين الشخصية الواثقة.
وعليه، تطوعي في أعمال خيرية واصطحبي أولادك معك، وعوديهم على المشاركة. كوني قدوة جيدة.
شجعي صغارك على السلوكيات الإيجابية وعلى العيش الصحي. وتكلمي معه في سن مبكرة عن أضرار بعض مظاهر الانحراف، مثل العنف أو السرقة أو تناول الممنوعات.
وأخيرا تنصحك “سلطانة” بألا تثقلي كاهل طفلك بتوقعات غير معقولة.
فهناك فرق بين رغبتك في تكوين شخصية طفلك، وبين إجباره على أن يكون شخصا مثاليا وفق طموحاتك.