أيهما أخطر على صحة الإنسان..الجو الحار أم البارد؟
يميل كل واحد منا إلى تفضيل فصل على آخر. فالبعض يحب فصلي الشتاء أو الخريف الباردين، وآخرون يحبون فصل الربيع بألوانه الزاهية، أو فصل الصيف الحار.
لكن هل تساءلت يوما، أيهما أخطر على صحة الإنسان، هل هو الجو الحار أم الجو البارد؟
“سلطانة” هنا لتجيبك عن هذا السؤال. فقد كشفت دراسة أخيرة قام بها علماء أمريكيون، أن الجو الحار أشد خطورة على صحة الإنسان بخمس مرات من الجو البارد.
وبحسب نفس الدراسة لتي أجراها علماء جامعة هارفرد، فإن الصقيع يؤثر بصورة ايجابية في جلد الإنسان.
كما انه في درجات الحرارة المنخفضة عن خمس درجات مائوية لا تنتشر البكتيريا المضرة، فتقوى منظومة مناعة الجسم.
ومن بين ما توصل إليه علماء هارفرد، أنه أثناء انخفاض درجات الحرارة، يقل بشكل كبير شعور الإنسان بالألم، وهو يفيد خاصة من يعانون من نوبات الصداع.
ونقلا عن موقع “روسيا اليوم” فإن الدراسة خلصت إلى أن الهواء البارد يفيد المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما يساعد في التخلص من الوزن الزائد.
لذلك ينصح الخبراء بالتجول في الجو البارد، ولكن بعيدا عن الطرق حيث الهواء ملوث بسبب عوادم السيارات.
ولكن عزيزتي القارئة، لا تستهيني بخطورة الجو البارد على صحتك، فإن البرد الشديد والذي يتحول إلى “صقيع” قد يسبب تجمد الأطراف وتساقط الشعر، وقد يسبب مشاكل في القنوات التنفسية.
لذا يجب عند انخفاض درجات الحرارة دون 5 درجات مائوية تغطية الرأس وارتداء ملابس داخلية شتوية، ووضع مرهم خاص على الوجه واليدين لوقاية الجلد من خطر التجمد.