مشاعرك القوية تسبب لك المشاكل… إليك الحل
تتفاوت درجة قوة المشاعر من سيدة لأخرى حسب الظروف والمواقف التي تتعرض لها، غير أن عدم القدرة على ضبط المشاعر التي نشعر بها في حالة الغضب مثلا أو الفرح أو الحب وغيرها تجعلك تتعرضين لمشاكل نفسية واضطرابات سلوكية تتسبب لك في مشاكل اجتماعية مع محيطك، في الأسطر التالية نقدم لك بعض الحلول التي تساعدك على ضبط شحناتك العاطفية.
تعلم الانتظار:
المشاعر خداعة، أعطي لنفسك فرصة لدراسة مشاعرك وأحاسيسك تجاه وضعية معينة، انتبهي للأفكار التي تسيطر عليك حينها وحاولي السيطرة على انفعالاتك لكي لا تغرقي في بحر من المشاعر المختلطة أو الجياشة تقودك إلى الندم، فكري بعقلك حتى وان كان تفكيرك المنطقي يعاكس مسار مشاعرك.
البحث عن السبب:
معرفتك المسبقة بالأسباب التي أدت إلى تهييج مشاعرك خصوصا مشاعر الغضب والخوف والقلق سيساعدك على فهم الموقف ويمكنك من معالجته بشكل أسرع، اسألي نفسك أسئلة من قبيل:
ما طبيعة العواطف التي تختبرينها؟
ما الحدث الذي أطلق هذه العواطف؟
هل يمكن أن تحل المشكلة أو على الأقل أن تخفف منها، وما الإجراءات التي يمكن اتخاذها؟
لا تتسرعي أبدا في الحكم على الأشياء قبل دراستها فنعتك لأحدهم بكلمات سيئة حين يسبب لك الغضب مثلا، سيعرقل حل المشكلة ويفاقم من حدة الموقف لذلك دربي نفسك على استخدام عبارات اخف وطأة.
فكري بالاحتمالات في جميع الاحتمالات:
الجميع معرض لأن يمر بمواقف صعبة تختبر قدرته على التحمل وتمكنه من السيطرة على مشاعره، فإطلاق العنان للمشاعر كيفما كانت سواء مشاعر حب أو كره يؤدي إلى عواقب وخيمة حتما، فكري في أحسن و أسوأ الاحتمالات التي من الممكن أن تقع، لكن حاولي تركيز تفكيرك على الأشياء الإيجابية، لكي لا تفاقمي من شحنات عواطفك السلبية وتعرقلي مسار حل المشكلة.