تعتبر حبوب منع الحمل أكثر وسائل تنظيم الأسرة انتشارا، و لكنها قد تتسبب ببعض الأضرار للسيدة التي تتناولها بانتظام.
تعمل حبوب منع الحمل على صناعة الهرمونات، التي تعتبر مواد كيميائية تتم صناعتها داخل أجسامنا، وهذه الهرمونات تتحكم في كيفيه عمل أجزاء كثيرة في جسمنا.
بعض النساء قد يحدث لها بعض الاثار الجانبية غير المرغوب فيها بسبب تناول تلك الحبوب، مثل (الاسهال و الصداع و حب الشباب). والبعض الآخر قد تتكيف مع تلك الحبوب ولا يحدث لها أي اثار جانبية او مشاكل او يحدث لها بشكل قليل.
بعض الاثار الجانبية غالبا ما تحدث بعد شهرين أو ثلاثة أشهر من الاستخدام وهي:
-تقلب في المزاج والتعب، قبل موعد الدورة الشهرية
-النزيف بين فترات الدورة الشهرية
-ألم في منطقة الصدر
-ارتفاع في معدل الضغط بسبب تأثيرها على الكلي
-زيادة في نسبة الكولسترول السيئ في الدم
-الغثيان والقيئ، وقد يكون سببها هو تناول تلك الحبوب في فترات الليل أو ما قبل النوم
-مشاكل في النظر
-تغيير في الرغبة الجنسية للمرأة
-قد تؤدي إلى افرازات مهبلية
-قد تسبب نوبات من الاكتئاب و الكسل و العصبية وفقدان الشهية
-وفي بعض الأحيان تسبب حبوب منع الحمل للفتيات اللاتي يستخدمنها احتباساً للسوائل في الجسم
بعد إيقاف تناول تلك الحبوب، عادة ما يستغرق شهر إلى شهرين حتى تعود فترات الدورة الشهرية لما هو قبل تناول تلك الأقراص، وقد تصبح الدورة الشهرية غير منتظمة أو معدومة بعد التوقف عن تناول تلك الحبوب، وقد تستمر إلى 6 اشهر بعد التوقف، وخاصة اذا كانت المرأة تعاني من عدم انتظام للدورة قبل تناول تلك الحبوب.
و قد تتناولها بعض الفتيات من أجل تنظيم الدورة الشهرية، وبعض السيدات يستخدمن الحبوب كوسيلة لتنظيم الأسرة، ولكن استخدام حبوب منع الحمل لمدة تزيد عن عام ونصف قد تسبب آثارا جانبية كثيرة.
وقد يتم اخذها لتأخير موعد الدورة الشهرية أحيانًا لصيام رمضان أو لموعد الحج والعمرة، لكن يجب عدم الإسراف في ذلك لغير المتزوجة خوفًا من التأثير على المبايض. لذلك ننصحك سيدتي باستشارة الطبيب أولا، لكي لا يكون هناك مخاطر على جهازك التناسلي و على صحتك بصفة عامة.