تقدم إليك “سلطانة” تتمة أساليب تهذيب الطفل. وإن فاتك المقال السابق يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
علمي طفلك طرق التربية الإيجابية. بحيث تعملين مع الطفل للوصول إلى استنتاج إيجابي، يُساعد الطفل على فهم تصرفاته السيئة وتجنبها مستقبلا.
لتهذيب طفلك بطريقة إيجابية، عليك الجلوس معهُ ومناقشة التصرفات السيئة وما يمكن فعلهُ بعد ذلك.
ضعي برنامج مكافأة لطفلك. لا تنسي أن تعزيز السلوك الجيد بنفس أهمية التهذيب. بمعنى تعليم الطفل كيف يتصرف بشكل لائق، يعينه على رؤية ما لا يجب فعله.
ويمكنكما معا تحديد المكافأة. إذا أراد الطفل لعبة جديدة، اطلبي منه مثلا أن يكون سلوكه مؤدبا لمدة شهر كامل وسيحصُل عليها.
لا تستخدمي المكافآت لخداع الطفل. ويجب عليه أن يتعلم أن السلوك الجيد أمر محمود، وليس فقط مقابلا للحصول على مكافأة ما.
تجنبي المحاضرات أو التهديدات وامدحي سلوكه الحسن قدر الإمكان.
الأطفال لا يكترثون للمُحاضرات إن كانت بلا معنى. إن كنت تُعطين مُحاضرة لطفلك عن “لماذا كان عليه ألا يُضيع لعبتهُ رغم حصوله على واحدة جديدة”، سيجد أن كلماتك غير مُهمة.
إن كنت تُهددين طفلك بأشياء لن تحدُث، مثل قولك أنهُ لن يشاهد التلفاز أبداً إذا لم يُنظف غُرفته، سيستنتج الطفل أنك لا تعنين ذلك حقاً.
الأجدر أن تقولي له إنه لن يشاهد التلفاز لمدة أسبوع، أو سيحرم من برنامجه المفضل.
كل شخص يحتاج فرصا متتالية للتعلم، خصوصا الأطفال. لا تصعدي من أجل أمور كررها الطفل منذ أسبوع، فقط للأشياء التي كررها في نفس اليوم.
فالصغار لا يملكون نفس قدرة التذكر مثل الأطفال الأكبر سنا أو مثل الراشدين.
لتشجيع الأطفال الأكبر سناً على تغيير سلوكهم، قومي بتدوين المشاكل، ناقشيها، وأرشديهم إلى وضع خطة إصلاح.
بغض النظر عن مدى ذكاء طفلك، تذكري أنك تتعاملين مع طفل. لا تتطرقي إلى التحليل النفسي.
لا تدعي الطفل في مراجعة مشكلة ترقى لمستوى الكبار. أخبريه عن القواعد وعواقب خرقها، وقومي بتطبيقها باستمرار.
عليك أن تدركي متى تحتاجين للمساعدة في تربية طفلك. إن كان طفلك مشاغب ولا ينضبط أبدا، أو يُظهر سلوكا عدوانيا، قومي باستشارة مُختص لمعرفة ماهية المشكل.