تخافين من جملة “ولدك مامربيش”؟ إليك الحل (ج 2)
تعرفت مع “سلطانة” في الجزء الأول من المقال على الخطوات الأولى نحو تهذيب طفلك. وستكتشفين في ما يلي بقية النصائح الذهبية.
تواصلي مع الطفل بتوقعاتك. من المهم إخبار طفلك بالضبط بما ترينه سلوكاً جيداً أو سيئاً، وما هي العواقب المُترتبة عن سلوكه السيئ.
عندما يكبر طفلك بما فيه الكفاية ليفهم احتياجاتك، أوضحي له أن السلوك الخاطئ يؤدي إلى عواقب. وإليك طريقة التواصل معه:
إن كُنت تُجربين تقنية تهذيب جديدة، اشرحها لطفلك قبل وقوعه في الغلط، وإلا سيرتبك الطفل.
وإذا كان كبيراً بما فيه الكفاية، دعيه يختار مكافآته على حسن التصرف، إن كانت مناسبة بطبيعة الحال.
كوني واثقة وليس مستبدة. الأم الواثقة لديها توقعات وعواقب واضحة، لكن مازالت محبة وعطوفة تجاه طفلها. هذه الأم تترك مساحة للمرونة، ومناقشة المشكلات وحلولها مع الطفل.
أما الأم الاستبدادية هي التي تملك توقعات وعواقب واضحة دون أ تعطي عطفاً كافياً للطفل أو تشرح له السبب وراء التصرُف.
هذا قد يؤدي إلي شعور الطفل بأنهُ غير محبوب ولا يفهم أهمية قواعد مُعينة.
إن كان طفلك ثرثاراً بطبيعته ويحب أن يكون اجتماعيًا، أوجدي طريقة للتعامل مع هذا السلوك.
رغم أنهُ يمكنك تهذيب طفلك قواعد التحدث بحدود، إلا أنه لا يجب للأم أن تحولها صغيرها إلى طفل خجول وهادئ إن لم يكن كذلك.
وإن كان طفلك حساسا للغاية، لا يجب أن تنغمسي في هذا السلوك كثيراً، لكن قُومي بتمييز أنهُ سيحتاج عطفا أكثر، من حين إلى آخر.
إن كان طفلك بسِن الثانية يمكنك منع التصرفات السيئة من المنزل، وبحزم تقولين لا عندما يسيء الطفل التصرف.
للأطفال الصغار، وقت مُستقطع يمكنهُ أن يكون طريقة مؤثرة للتواصل معهم إذا تصرفوا خارج الحدود.
إن كان طفلك بين عمر 3 و5 سنوات، فهو كبير بما فيه الكفاية لتخبريه بالسلوك غير المهذب، وعليه أن يتفاداه قبل وقوعه.
كمثال، يمكنك قول، “لا يجب أن تتسلط على الأطفال في الملعب. بدلا من ذلك، كن لطيفا ومتفاهما معهم، وستمرحون بشكل أكبر”.
الأطفال من سِن 6 سنوات إلى 12 سنة يمكنهم فهم العواقب السلبية لسلوكهم، وسيكون عليهم التعامل معها…